وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عدة رسائل على صفحته بموقع تويتر، حيث كتب أنه علينا أن نواجه الهدم بمزيد من البناء، والتكاسل بمزيد من العمل، والخفة بمزيد من الحكمة، حيث علمنا ديننا الحنيف أن نبنى ولا نهدم وندفع السيئة بالتى هى أحسن.
وأضاف أن الوطن عائلة كبيرة تسمو وترقى بتضافر جهود جميع أبنائها وتراحمهم، لاسيما وقت الشدائد وينفرط عقدها إذا سادت الأثرة والأنانية بينهم الوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعا إذا تضافروا وتعاونوا وتراحموا.
وفى وقت سابق أكد وزير الأوقاف أن المال هو عصب الحياة وقوامها، وأن مصالح الأوطان اقتصادية كانت أو اجتماعية إنما هى من صميم مقاصد الأديان، وأن بناء الأوطان والنهوض بها يتطلب تكامل مؤسسات بنائها: اقتصادية وثقافية واجتماعية، موضحًا أن فهم صحيح الدين يقتضى منا الأخذ بأقصى أسباب عمارة الكون، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، ولن يحترم الناس ديننا مالم نتفوق فى أمور دنيانا، فإن تفوقنا فى صنع الحضارة وعمارة الكون احترم الناس ديننا ودنيانا، فدولة ذات جيش قوى واقتصاد قوى تعنى دولة ذات مكانة فى عالم لا يعرف سوى العمل والإنتاج.
وتابع جمعة "وقد عنى الإسلام بالعمل وإتقانه عناية بالغة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن باتَ كالًّا مِن عملِه باتَ مغفورًا لهُ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِى اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ لا يَأْكُلُ إلا مِن عَمَلِ يَدِهِ"، وخص سيدنا داود (عليه السلام) بالذكر لأنه كان ملكًا نبيًّا لا يعمل للحاجة وإنما لشرف العمل، وكان يعمل فى صناعة شاقة وهى صناعة الدروع من الحديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة