دراسة: المصابون بالتوحد أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب

أكدت دراسة حديثة صادرة عن مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأمريكية، أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم مخاطر أعلى بنسبة 45.9٪ للإصابة بأمراض القلب و 146.7٪ أكثر للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والسلوكية والتواصلية ، من المرجح أيضًا أن يعاني المصابون بالتوحد من حالات أخرى إلى جانب ASD تشمل هذه الحالات القلق والاكتئاب واضطرابات الجهاز الهضمي والحساسية، وفقا لما نشره موقع " healthnews".

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

قام باحثو مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس للتكنولوجيا بفحص العلاقة بين ASD وأمراض القلب والأوعية الدموية التي شملت 276173 مشاركًا مصابًا بالتوحد و 7733306 أفرادًا غير مصابين باضطراب طيف التوحد.

بعد فحص البيانات ، وجد أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم خطر متزايد بنسبة 64.1٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الأول و 146.7٪ أكثر للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتوحد، علاوة على ذلك ، فإن الأفراد المصابين بالتوحد لديهم مخاطر أعلى بنسبة 45.9٪ للإصابة بأمراض القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من اضطراب طيف التوحد.

كما أن الأشخاص المصابين بالتوحد معرضون لخطر الإصابة بمستويات غير متوازنة من الكوليسترول بنسبة 69.4٪ مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتوحد، على وجه التحديد ، كان لدى الأفراد المصابين بالتوحد انخفاض كبير إحصائيًا وسريريًا في HDL (الكوليسترول الضار) ومستويات عالية من الدهون الثلاثية مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم توحد، يعتقد الخبراء أن ارتفاع الدهون الثلاثية مع انخفاض HDL يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

لم يجد الباحثون زيادة ملحوظة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية لدى الأفراد المصابين بالتوحد، ومع ذلك ، وجد الفريق أن فرص الإصابة بمرض السكري بشكل عام وارتفاع ضغط الدم كانت أعلى بين الأطفال المصابين بالتوحد.

يقترح مؤلفو الدراسة أنه نظرًا لأن الأفراد المصابين بالتوحد يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب ، يجب على مقدمي الرعاية الصحية مراقبة الأشخاص المصابين بالتوحد بحثًا عن العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفاتها.