تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تكرار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب تصريحاته التى أثارت غضب الجمهوريين والديمقراطيين فى المرة الأولى وأعادها الآن على موقع تروث سوشيال، وأكد على أنه يثق فى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكتر من مسؤولى المخابرات الأمريكية لأنه اشتكى من أنه يحتاج إلى محامين أكثر من رئيس العصابات الشهير آل كابوني.
ووصف أعضاء مجتمع الاستخبارات ومن بينهم وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومى ومكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالات الأمن السيبرانى، بأنهم "أشخاص محدودين".
وكتب ترامب فى منشور على تروث سوشيال: "بسبب التسلح والاستهداف والمضايقات غير المسبوقة، أعتقد أن لدى المزيد من المحامين الذين يعملون لدى بسبب هذا الهراء الذى تسبب فيه تطبيق القانون الفاسد.
أنا لدي محامين أكثر من أى إنسان فى تاريخ بلدنا، بما فى ذلك حتى رجل العصابات الراحل ألفونس كابوني!".
وتابع ترامب قائلا: "كل هذا يتم من أجل أسباب سياسية تتمثل فى أننى أقود الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، بإعداد كبيرة فى استطلاعات الرأي.. وأن متخصصى المعلومات المضللة بيسعوا لاسقاطى عن طريق الأخبار الكاذبة".
وهاجم أيضا "ترامب" مسؤولين سابقين فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، منهم جيمس كومى وأندرو مكابى، وقال أن أفعالهم دفعته إلى الثقة ببوتين اكثر من وكالاته، وكتب وقال: "تذكر فى هلسنكى عندما سألنى مراسل من الدرجة الثالثة، من أثق به أكثر، الرئيس الروسى بوتين، أو "الاستخبارات" الأمريكية .. وكان لدينا أشخاصًا سيئين حقًا فمن سأختار، بوتين أم هؤلاء غير الأسوياء؟".
جديرا بالذكر أن الرئيس السابق كان يكره الاعتراف باستنتاج وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا تدخلت فى انتخابات عام 2016 - على ما يبدو نيابة عنه، أو على حساب هيلارى كلينتون - طوال سنواته الأربع فى البيت الأبيض.
وأشعل تورط روسيا فى الانتخابات تحقيقًا مدمرًا سياسيًا لمدة سنوات مع دونالد ترامب ودائرته الداخلية، برئاسة المحامى الخاص روبرت مولر من وزارة العدل، والذى أدى فى النهاية إلى عدم توجيه أى تهم جنائية للرئيس على الرغم من توجيه اتهامات لآخرين ادينوا فى تهم ذات صلة بالتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة