قال النائب أحمد فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تنسيقية شباب الأحزاب، بحثت عن أكثر 3 أشياء مؤثرة في الانتخابات، وعلى رأسها كان "صوت" الشباب المصري في تلك الانتخابات.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي هدير أبو زيد، ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "توجهنا إلى الجامعات المصرية، سواء كانت حومية أو خاصة أو معاهد فنية أو تكنولوجية، بهدف خلق وعي سياسي، لأنه لن يتم خلقه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال الإعلام، على الرغم من الدور الذي يلعبه الإعلام في تلك الأثناء وخاصة في انتخابات المصريين بالخارج".
وقال: "أشيد بالمجهود الذي قامت به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من خلال كل قنواتها، لأنها تمكنت من إيصال فكرة أن لدينا شباب تمكن من الوصول للسفارة من دولة لدولة ليدلي بصوته، وهو ما يعني أن جميع المرشحين في الانتخابات تمكنوا من الوصول لعدد كبير من الناس".
وتابع: "عندما توجهنا للجامعات، كنا نسأل سؤالا واحد، هل لديكم علم عن مواعيد الانتخابات وعلى أي أساس؟ كان هناك من يعلم، ولكن كان هناك عدد كبير لا يعرف الإجابة".
وقال: "أنا في الحوار الوطني تعلمت أمرا مهما للغاية، وهو أن الصراحة هي أفضل شيء".
وتابع: "لكي نصل للشباب بالجامعات والمدارس، بحثنا عن من يخوض الانتخابات داخل تلك الأماكن، فوقع الاختيار على اتحادات الطلبة".
ومن جانبه قال عبد الله عرمش، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، خلال لقائه بالبرنامج: "نحن في انتخابات اتحاد الطلبة، نتحدث مع الطلبة عن أهمية الاختيار في الأساس، وأهمية اختيار مرشح من المرشحين، ونحن عندما ننجح في انتخابات الطلاب، نفخر بمن رشحونا، ونتباهى بأنهم اختارونا من أجل أمور بعينها، وبالتأكيد الاختيار يعكس كيفية تفكير من اختيار ويتحمل مسؤولية اختياره".
