الصحف العالمية اليوم: امرأة أو طفل يستشهدون كل 7 دقائق فى غزة منذ بدء الحرب.. منظمات حقوقية: أمريكا تخاطر بالـ"تواطؤ فى جرائم الحرب" بعد استخدامها الفيتو.. وانتقادات للإدارة الأمريكية لدعم الاحتلال غير المشروط

السبت، 09 ديسمبر 2023 02:49 م
الصحف العالمية اليوم: امرأة أو طفل يستشهدون كل 7 دقائق فى غزة منذ بدء الحرب.. منظمات حقوقية: أمريكا تخاطر بالـ"تواطؤ فى جرائم الحرب" بعد استخدامها الفيتو.. وانتقادات للإدارة الأمريكية لدعم الاحتلال غير المشروط بايدن ونتيناهو
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا الهامة، أبرزها استشهاد امرأة أو طفل كل 7 دقائق فى غزة منذ بدء الحرب، ومخاطرة أمريكا بالتواطؤ فى جرائم الحرب بعد استخدامها الفيتو.

 

الصحف الأمريكية

كاتب بنيويورك تايمز: امرأة أو طفلاً يُقتلون كل 7 دقائق فى غزة منذ بدء الحرب

 

تحت عنوان "الكثير من وفيات الأطفال فى غزة ولماذا؟"، ألقى الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والرجال المدنيين فى قطاع غزة، وقال فى مقال فى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن غزة هى أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه أي طفل في العالم.

 

وأوضح الكاتب أن هذه المعلومة، هي تقييم  من كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، واصفا إياها "بأنها سفيرة سابقة ومحامية مخضرمة عملت لدى الرئيسين بايدن وباراك أوباما."

 

وأضاف الكاتب أن عدد الأطفال الذين ماتوا في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر يزيد عن ضعف عدد الأطفال الذين ماتوا في جميع الصراعات في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

 

وأشار الدكتور زاهر سحلول، رئيس منظمة  "ميد جلوبال" ، وهي منظمة إغاثة تعمل هناك، إلى أن "ما يقرب من طفل واحد من بين كل 150 طفلاً فلسطينياً في غزة قُتل خلال شهرين فقط. وهذا يعادل نصف مليون طفل أمريكي."

 

وحذر الدكتور سحلول من أن كثيرين آخرين قد "يموتون بسبب الالتهابات أو الأمراض المنقولة بالمياه أو الجفاف"، بينما سيعاني آخرون من إعاقات جسدية مدى الحياة.

 

وأضاف الكاتب إن إدارة بايدن واصلت الدفاع عن إسرائيل بشكل دوري، ليس فقط عندما تتعرض للهجوم، ولكن حتى عندما تتسبب في مقتل أعداد هائلة من المدنيين في غزة. وعلى النقيض من ادعاءات إدارة بايدن بأن إسرائيل تتلقى رسائل إظهار ضبط النفس، تفيد تقارير الأمم المتحدة أن الأيام الأخيرة "شهدت بعضًا من أعنف عمليات القصف في غزة حتى الآن" وأنه "إذا أمكن، فإن سيناريو يعكس جحيما أكبر على وشك الظهور. "

 

وقال مارتن جريفيث، كبير مسئولي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "لا يوجد مكان آمن في غزة". "مثل هذا التجاهل الصارخ للإنسانية الأساسية يجب أن يتوقف."

 

محكمة أمريكية تؤيد فرض قيود تمنع ترامب من التداول بقضية انتخابات 2020

أيدت محكمة استئناف فدرالية أمريكية، جزءا كبيرا من القيود التى تحظر الإدلاء بتصريحات علنية فى محاكمة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فى قضية التدخل فى الانتخابات، وفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وقالت القاضية، باتريشا ميليت، التى كتبت نص الرأى الصادر بالإجماع عن لجنة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف لمنطقة واشنطن دي سي: "نحن لا نسمح بمثل هذه الأوامر باستخفاف".

وأضافت " ترامب رئيس سابق ومرشح حالي للرئاسة، وهناك اهتمام شعبي قوي بما لديه ليقوله. لكن ترامب أيضا متهم في قضية جنائية، ويجب أن يمثل أمام محكمة بموجب الإجراءات نفسها التي تحكم جميع المتهمين الجنائيين الآخرين"، حسبما قالت.

وضيقت محكمة الاستئناف بشكل طفيف نطاق القيود الصادرة عن القاضية التي ستترأس محاكمة ترامب المتعلقة بشبهة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 التي فاز بها الديموقراطي، جو بايدن.

وكانت القاضية، تانيا تشاتكان، قد منعت ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض معركة الرئاسة في 2024، من الإدلاء بتصريحات تهاجم المدعي الخاص الذي رفع القضية التاريخية ضد الرئيس السابق، والمدعين الآخرين وموظفي المحكمة أو الشهود المحتملين قبل المحاكمة المقرر أن تبدأ في مارس.

وألغت محكمة الاستئناف القيود على إدلاء ترامب بتعليقات تطال المدعي الخاص، جاك سميث، لكنها منعته من مهاجمة الشهود المحتملين أو المدعين العامين الآخرين أو موظفي المحكمة أو أفراد أسرهم علنا.

وقالت ميليت إن " ترامب حر في الإدلاء بتصريحات تنتقد الإدارة الحالية ووزارة العدل والمدعي الخاص، وكذلك تصريحات مفادها أن هذه المحاكمة لها دوافع سياسية أو أنه بريء من التهم الموجهة إليه".

وكثيرا ما وصف ترامب المدعي الخاص جاك سميث بأنه "مجنون"، معتبرا أن مكتبه "فريق من البلطجية"، واتهم علنا القاضية تشاتكان بأنها منحازة ضده.

وفي اعتراضهم على القيود على الإدلاء بتصريحات، قال محامو ترامب إن "فرض القيود غير دستوري ويتعارض مع ضمانات التعديل الأول للدستور التي تكفل حرية التعبير".

وقالت محكمة الاستئناف إنها تدرك أهمية التعديل الأول للدستور لكن "العديد من التصريحات العلنية للرئيس السابق ترامب التي تهاجم شهودا ومشاركين في المحاكمة وموظفي المحكمة تشكل خطرا على نزاهة هذه الإجراءات الجنائية".

وكتب ميليت أن "عبارات الرئيس السابق ترامب لها تداعيات في العالم الحقيقي".

وأكدت أن "كثيرون ممن طالتهم هجماته المتعلقة بانتخابات 2020 تعرضوا لسيل من التهديدات والترهيب من أنصاره".

ودان ترامب قرار محكمة الاستئناف في تصريحات على منصته "تروث سوشال"، وقال "يمكن للناس أن يتحدثوا ضدي بعنف ووحشية، أو يهاجموني بأي شكل من الأشكال، لكن لا يُسمح لي بالرد بالمثل".

وأضاف "ماذا يحصل لتعديلنا الأول، ماذا يحصل لبلدنا؟".

وفرضت على ترامب (77 عاما) قيود على الإدلاء بتصريحات علنية في محاكمته الحالية في محكمة مدنية في نيويورك بتهمة تضخيم أصوله العقارية، بعد انتشار إساءات على الإنترنت.

وأصدر القاضي، آرثر إنجورون، في 3 أكتوبر قرارا يمنع ترامب من التداول في القضية بعد أن أهان الكاتب القانوني الرئيسي للقاضي على موقع "تروث سوشال".

وفرض القاضي على ترامب غرامة قدرها 15 ألف دولار بسبب مخالفتين.

ويتهم ترامب واثنان من أبنائه في هذه القضية بتضخيم قيمة أصولهم العقارية للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.

كما يواجه ترامب اتهامات فدرالية بسوء التعامل مع وثائق بالغة السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، ووجهت له اتهامات في جورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية الجنوبية.

 

الصحف البريطانية

منظمات حقوقية: أمريكا تخاطر بالـ"تواطؤ فى جرائم الحرب" بعد استخدامها الفيتو

أدانت جماعات حقوق الإنسان الولايات المتحدة لعرقلة قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تخاطر بـ "التواطؤ في جرائم حرب" من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي.

 

وتحدت الولايات المتحدة يوم الجمعة نداءات حلفائها العرب والأمين العام للأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، وبدلا من ذلك استخدمت حق النقض ضد القرار.

 

وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضوا بأغلبية 13 صوتا مقابل صوت واحد مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير أن إدارة جو بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في هجومها على غزة.

 

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن القرار الأمريكي بعرقلة القرار كان "نقطة تحول في التاريخ". وفي خطاب شديد اللهجة أمام مجلس الأمن بعد التصويت، قال منصور إن نتائج التصويت "مؤسفة" و"كارثية"، محذرا من أن إطالة أمد الحرب في غزة "يعني ضمنا استمرار ارتكاب الفظائع، وفقدان المزيد من الأرواح البريئة. والمزيد من الدمار".

 

وشكر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الولايات المتحدة وجو بايدن لاستخدامهما حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن. وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد إردان بالرئيس الأمريكي "لوقوفه بثبات إلى جانبنا" ولإظهاره "القيادة والقيم".

 

وجاء التصويت الأمني للأمم المتحدة بعد تحذير مثير من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن النظام المدني في غزة ينهار. ومع تأكيد الأمم المتحدة أن عمليات الإغاثة الخاصة بها قد توقفت ومقتل موظفيها، واختار جوتيريش في وقت سابق من هذا الأسبوع اتخاذ خطوة نادرة للغاية تتمثل في تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تسمح له بجذب اهتمام مجلس الأمن إلى "تهديد للأمن العالمي."

 

جارديان تبرز استخدام واشنطن حق الفيتو لإجهاض وقف إطلاق النار فى غزة

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ليلة أمس الجمعة للتوصل لوقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة في إطار الصراع الدامي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وأشار كاتب المقال باتريك وينتور إلى أن واشنطن استخدمت حق النقض لإجهاض تمرير قرار بهذا الشأن على الرغم من كل المناشدات التي وجهها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والعديد من الدول العربية متعللة بأن "وقف إطلاق النار سوف يسهم في إشعال حرب جديدة بين الجانبين".

ويوضح المقال أن الولايات المتحدة لم تستجب لتلك المناشدات من جانب الأمين العام للأمم المتحدة والدول العربية من أجل تمرير قرار أممي ينص على وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية على الرغم من تحذيرات الأمين العام بشأن الانهيار التام للوضع الإنساني في القطاع في حال استمرار الحرب هناك.

ويشير المقال إلى أن الأمين العام حذر كذلك من أن استمرار الحرب في غزة سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة لا تقتصر على قطاع غزة فقط بل سوف تشمل أجزاء أخرى من المنطقة.

ويضيف المقال أن 13 دولة من دول مجلس الأمن البالغ عددها 15 دولة وافقت على قرار وقف إطلاق النار بينما استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

ويتطرق المقال إلى رد الفعل العربي في أعقاب استخدام الولايات المتحدة، حق الفيتو لإفشال قرار وقف إطلاق النار حيث يشير إلى تصريحات محمد أبوشهاب نائب السفير الإماراتي والتي أعرب فيها عن استيائه من أن عزلة مجلس الأمن الدولي فيما يخص الشئون الدولية آخذة في الاتساع وأن المجلس بدأ يحيد عن الهدف الرئيسي لإنشائه وهو ضمان السلم والاستقرار الدوليين.

ويتساءل أبو شهاب في هذا السياق "ما هي الرسالة التي نوجهها للشعب الفلسطيني اليوم إذا كنا قد فشلنا في وضع حد لذلك القصف الوحشي على سكان غزة".

ويلفت المقال كذلك إلى تصريحات وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي التي يحذر فيها من أن الفشل في تمرير قرار بوقف إطلاق النار في غزة يعد تشجيعا لإسرائيل على قتل المزيد من الأبرياء المدنيين وتجويع شعب بأكمله.

ويشير المقال في الختام إلى مداخلة يشوبها الانفعال من جانب السفير الفلسطيني للأمم المتحدة رياض منصور التي يقول فيها إن هدف إسرائيل ليس تحقيق الأمن ولكن القضاء على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 

جارديان: يجب على بايدن مواجهة الحقيقة في أوكرانيا في تلك اللحظة الحاسمة من الصراع

ذكر مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية "أنه يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، مواجهة الحقيقة فيما يخص الوضع الحالي في أوكرانيا في تلك اللحظة الحاسمة من الصراع هناك بين القوات الأوكرانية والروسية".

وأشارت كاتبة المقال الباحثة في الشؤون الاستراتيجية إيما أشفورد إلى أن البيت الأبيض يجب عليه في الوقت الحالي الابتعاد عن التصريحات الإنشائية والالتزام بنهج أكثر واقعية وأكثر مصداقية في ظل تعثر المساعي، والجهود المبذولة من أجل تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

وأعربت الكاتبة عن اعتقادها أنه يجب على الرئيس بايدن في ظل الأوضاع الراهنة، إعادة التفكير في سياساته تجاه أوكرانيا ولاسيما في ظل رفض أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري لتلك السياسات الداعمة لأوكرانيا.

ويشير المقال إلى أن الرئيس بايدن كان قد ألقى خطابا يوم الأربعاء الماضي من البيت الأبيض يطالب فيه الكونجرس بتمرير قانون يسمح بتقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا متعللا بالمزايا التي سوف تجنيها الولايات المتحدة من تلك المساعدات ومستشهدا بدواعي الأمن القومي الأمريكي، إلا أنه بعد ساعات قليلة من ذلك الخطاب لم يلبث جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الجمهوريين أن صوتوا بالرفض على مشروع قرار يسمح بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.

ويلفت المقال إلى أن الشأن الأوكراني أصبح يمثل نقطة خلاف قوية داخل المجتمع الأمريكي وأن ملف الدعم الأمريكي لأوكرانيا سوف يمثل عنصر حسم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها العام القادم.

ويوضح المقال أن ذلك الجدل الدائر داخل الولايات المتحدة يأتي في وقت يتعثر فيه الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية على المواقع الروسية منذ عدة أشهر ولم يسفر عن أية نتائج إيجابية وهو ما ألقى بظلاله السلبية على حجم الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه مما زاد الأمر سوءا تخبط القرارات التكتيكية للقيادة الأوكرانية في ساحة القتال.

ويوضح المقال أن هناك العديد من العوامل ليست في صالح أوكرانيا، يأتي على رأسها بداية فصل الشتاء القارس البرودة والذي من المتوقع أن تبدأ خلاله القوات الروسية هجوما عنيفا على أوكرانيا إلى جانب أن الحرب في قطاع غزة جذبت انتباه المجتمع الدولي بعيدا عن الحرب في أوكرانيا.

ويشير المقال في هذا السياق إلى أن المجتمع الأمريكي بدأ يشعر بالملل والضجر من تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تورطه على مدار عقدين من الزمان في حروب في العراق وأفغانستان ولاسيما أن الحرب في أوكرانيا كلفت الميزانية الأمريكية على مدار ما يقرب من عامين ما يربو على 75 مليار دولار.

ويلفت المقال في الختام إلى أنه بعد مرور قرابة 18 شهرا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا بدأت العديد من الأسئلة تطرح ومنها: إلى متى سوف يستمر دعم الدول الغربية لأوكرانيا في ظل تعثر قواتها في مواجهة القوات الروسية؟ وما هو حجم الأراضي التي يمكن للقوات الأوكرانية استردادها من القوات الروسية في ظل تعثر الهجوم الأوكراني المضاد؟.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة