تجاوزت فاتورة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سقف التقديرات الأولية لها، لتصل إلى 191 مليار شيكل بعد أن كانت التقديرات لا تتعدى 163 مليار شيكل قبل أسبوعين.
وقال أعضاء فى الكنيست إن انفلات كلفة الحرب فى غزة يشير إلى حالة عدم التيقن من مستقبل مسار الحرب على غزة، وطلبت وزارة المالية الإسرائيلية من الكنيست تعزيز موازنة الحرب على غزة بنحو 26 مليار شيكل بصورة عاجلة.
وتوقعت وصول عجز الموازنة العامة الإسرائيلية إلى 3.7% بنهاية العام الحالى بعد أن كانت التقديرات الأولية قبل انطلاق الحرب لا تتعدى 1.1% فى أسوأ الأحوال بسبب سياسات الإغلاق نتيجة الهجمات المضادة التى طالت العمق الإسرائيلى المأهول وارتباك حركة السياحة والزراعة والإنتاج نتيجة استدعاءات القوات الاحتياطية.
وتتوقع وزارة المالية الإسرائيلية عجزا قيمته 12 مليار شيكل فى الإيرادات السيادية من الضرائب بنهاية العام الحالى.
وتشير بيانات مكتب الإحصاء إلى أن ترك 750 ألف إسرائيلى لوظائفهم نتيجة الانضمام لقوات الجيش كان خسارة من نوع آخر للاقتصاد الإسرائيلى، باعتبارهم أيادى عاملة ودافعى ضرائب ويشكلون 18% من قوة العمل بإسرائيل.
