تظاهر نحو ألف شخص، بحسب المنظمين، في وسط مدريد ضد الحرب على فلسطين وللمطالبة بإنهاء "الإبادة الجماعية" فى قطاع غزة.
وتحت شعار "مدريد مع فلسطين"و "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، سار المتظاهرون، الذين استدعتهم مختلف المنظمات الفلسطينية، وبدعم من جمعيات مختلفة، مثل منصة مدريد ضد الناتو والقواعد، على الطريق بين دوار أتوتشا وساحة المقاطعة، برفقة فلسطينيين أعلام الأحزاب السياسية المختلفة، مثل بوديموس أو إزكويردا يونيدا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وبهذا الإجراء يكون المروجون لها قد أثبتوا "الحق المشروع للمقاومة الفلسطينية فى الدفاع عن شعبها ضد الاحتلال".
ومن بين المطالب الأخرى للحكومة الإسبانية، هى إغلاق السفارة الإسرائيلية وطرد أى كيان يمثلها .
وخلال التظاهرة، أكد النائب السابق والمتحدث باسم حزب بوديموس فى برلمان مدريد، عيسى سيرا، أنه "لا توجد طريقة لتبرير" استئناف القصف الإسرائيلى للشعب الفلسطينى بعد الهدنة.
وبالمثل، طالب سيرا من رئيس الحكومة "أكثر بكثير مما يفعله"، ووصف أنه "من المخزى" أنه، في ضوء القرار الذي اتخذه بنيامين نتنياهو بسحب السفير الإسرائيلى فى إسبانيا.
ولهذا السبب، طلب النائب السابق إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وكذلك حظر الأسلحة الذى تفرضه حكومة إسبانيا.
