قناة الوثائقية تواصل ضرباتها.. "لجنة أجرانات" يكشف انتصار مصر فى أكتوبر 73 بعيون إسرائيلية والمسكوت عنه بفيلم جولدا.. كيف خدع الجيش المصري قادة إسرائيل.. وموشيه ديان يحذر من سبى ثالث على يد المصريين

الجمعة، 29 ديسمبر 2023 06:23 م
قناة الوثائقية تواصل ضرباتها.. "لجنة أجرانات" يكشف انتصار مصر فى أكتوبر 73 بعيون إسرائيلية والمسكوت عنه بفيلم جولدا.. كيف خدع الجيش المصري قادة إسرائيل.. وموشيه ديان يحذر من سبى ثالث على يد المصريين اجرانات
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت قناة الوثائقية فيلمًا وثائقيًا جديدًا اعتبره المشاهدون بمثابة كنز جديد لما يحويه من أمور مهمة للغاية حول حرب أكتوبر عام 1973، وذلك بعدما فتح ملفات مهمة تم كشفها للمشاهد المصرى للمرة الأولى، من خلال فيلم "لجنة أجرانات" الذى يناقش ما جرى خلال لجنة التحقيق الإسرائيلية من تحقيقات كشفت الخيبة الكبيرة التى تعرضوا لها على يد الدولة المصرية التي تمكنت من تكبيدهم هزيمة كبيرة كتبت نهاية الغرور الإسرائيلي، وهو ما يظهر اهتمام القائمين على القناة برئاسة أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

أهمية الفيلم بعد عرض فيلم جولدا

كما تمكن الفيلم من إظهار ما لم يظهره فيلم جولدا الذى عرض مؤخرًا حيث كان دومًا ما يقف عند ما حصل داخل اللجنة، وهو ما يظهر ذكاء القائمين على قناة الوثائقية التى كشفت المسكوت عنه.

خداع مصر لإسرائيل

يبدأ الفيلم منذ الوهلة الأولى بتسليط الضوء على حيرة القادة الإسرائيليين في أمرهم من تعبئة الجيش المصري، وتأكيد بعضهم على أن الأمر لن يصل لحرب على لسان قادتهم وسط دعم هذا الرأي من وزير الدفاع ورئيسة الوزراء والاختلاف بين القادة وبعضهم، خاصة مع وصول معلومة من الملاك تفيد أن المصريين سيهجموا على إسرائيل.

وزير الدفاع يتنبأ بنهاية إسرائيل والسبى الثالث

أظهر الفيلم كيف سيطرت الخيبة والحسرة على موشيه ديان بعد ضربة مصر للجيش الإسرائيلي محذرًا من سبى ثالث وخراب على يد المصريين في إشارة وتذكرة لما حصل في السبى البابلى والرومانى من خراب في التاريخ اليهودى، وهو ما قد يتكرر على يد الجيش المصرى بعد ضربته المميزة.

خلافات بين القادة الإسرائيليين

أظهر الفيلم أيضًا الخلافات الشديدة التي اندلعت ما بين قادة الجيش الإسرائيلي والغيرة فيما بينهم حيث رأى البعض تدليل لـ شارون في حين انتقص كثيرون منه ولم يثقوا في إمكاناته، وهو ما يظهره الفيلم بتميز، كما أظهر الفيلم أن هناك اعتصامات ضربت إسرائيل من جنود سبق وخدموا بالحرب مطالبين بالكشف عن أسباب ما حصل من خيبة كبيرة على صعيد المخابرات.

نهاية مأساوية لقادة إسرائيل

أثبت الفيلم بما لا يدع مجالاً للشك كيفية التأثير والهزة العنيفة الذى أحدثها الجيش المصرى بانتصاره في حرب 73، وذلك بعدما انتهي حال قادة إسرائيل إلى حال مغاير تماماً عما كانوا عليه بعد 67، فشوهت صورتهم بالكامل، بل واستقالت الحكومة كردة فعل على طلب الشعب الاسرائيلى الذى وصف ما حصل بالخذلان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة