قفاز النملة الرصاصة.. اختبار رجولة الصبية فى قبيلة ساتيرى ماوى البرازيلية

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023 03:10 م
قفاز النملة الرصاصة.. اختبار رجولة الصبية فى قبيلة ساتيرى ماوى البرازيلية النمل الرصاص - أرشيفية
كتب عمار محسن - مونتاج طارق عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تلدغ شبابها لاختبار رجولتهم وصلابتهم ومن يسقط فى اختبارها لا يكون رجلا".. ساتيرى ماوى قبيلة تعيش فى غابات الأمازون فى البرازيل وتعتبر المأوى الأساسى والرئيسى بالنسبة للقبيلة والتى تحرص على الحفاظ على تفاصيل حياتهم وعدم تغييرها ولديهم طقوس غريبة ومؤلمة على كل صبية القبيلة تحمّلها لكى يتم قبولهم كرجال فى المجتمع والتى تعد واحدة من أغرب عادات إثبات الرجولة حول العالم.  
 
يؤمن أفراد القبيلة لكى يصبح الولد رجلاً مكتمل الرجولة عليه تحمل أسوأ أنواع الألم وذلك من خلال تعرضه للدغة "النملة الرصاصة" وهذا نوع من النمل تعتبر لدغته الأكثر وجعا من أى حشرة أخرى فى المنطقة وسر تسميتها بهذا الاسم لأن ألم لدغته يمكن مقارنته بألم الإصابة برصاصة وقوتها أربعة من أصل أربعة "4/4" وفقا لمؤشر "جوستن شميث" لألم اللدغات الذى وضعه عالم الحشرات فى الثمانينيات لقياس حدة الألم الذى تسببه لدغات الحشرات.
 
تبدأ طقوس إثبات الرجولة بأن أفراد القبيلة يغمروا المئات من النمل الرصاص فى مهدئ طبيعى لتفقد وعيها ثم يتم تثبيتها داخل قفازات مصنوعة من أوراق الشجر ويبدأ يوجه إبرها داخل القفاز ويرتديها الصبى حتى يقضى ليلة مع النمل بكل صبر وكل ما يرفض الصراخ كان ذلك أفضل له وأكثر دلالة على قدرته على تحمل الألم وإذا نجح فى تحمل كل الألم وتخطى المرحلة بنجاح يقرر كبير القبيلة إعلان بلوغه رسمياً وإذا سقط بالاختبار يعتبره أهله عارا عليهم وقتها 
ويرفضوا التعامل معه على أنه رجل شجاع حتى يجتاز الاختبار المؤلم بنجاح ويصبح الشاب جذاب جداً بالنسبة لفتيات وبنات القبيلة كلها.
 
ومن أهداف هذا الاختبار هو تجهيز شباب القبيلة للمخاطر التى ستواجهه فى المستقبل سواء كان مقاتلا أو صيادا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة