كشفت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن مصر لديها عدد كبير من النازحين واللاجئين ولم تحدد إقامتهم بتحديد أماكن لهم، ولم تقم بإنشاء مخيمات لهم أو معسكرات للاجئين والنازحين وذلك بتحقيق مبدأ العدالة للجميع.
وقالت، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع "، إن الفيروسات تتحور، وحاليا نسينا كورونا رغم أن الفيروس موجود ولازال يتحور باستمرار، ولذلك لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال التهوية ومكافحة التدخين، والتطعيم للإنفلونزا، موضحة، أن هناك 4 أمراض رئيسية تنتشر نتيجة التدخين، و13% من الأجنة يولدون متوفين نتيجة التدخين أو تشوهات خلقية بنسبة 40%.
وأكدت: "ممارستنا خاطئة والأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مؤكدة على ضرورة العودة إلى النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعى ومنع التدخين وتناول الطعام الصحى وممارسة الرياضة.
وأضافت، إن الفيروسات والبكتيريا لا تعرف جوازات ولا حدود، لذلك لحمايتنا علينا اتباع الإجراءات الوقائية وناخذ اللقاح ولا نقوم ارتداء الماسك ولا الاغلاق، ولكن علينا اتباع النظافة الشخصية والتهوية، وتناول الأكل الصحى، وعدم التدخين، وعدم الخوف والتوتر لأن التوتر يضعف المناعة.
وقالت، إن غزة تمر بكارثة إنسانية، ومصر أكثر دولة تقدم مساعدات ومن أوائل الدول التى قدمت يد العون إلى غزة، وهى البوابة المفتوحة من ناحية المعبر، مشيرة إلى أننا نخشى من تفشى الأوبئة في غزة بعد ضرب المستشفيات، وسيارات الإسعاف والتهجير القصرى بالخوف بالترويع وعدم توافر الوقود والمياه وكثرة الجثث.
وتابعت: "نتوقع تفشى كل الأمراض في غزة مثل الحصبة، وشلل الأطفال،والأمراض التنفسية، موضحة، إن شلل الأطفال يزداد مع اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحى، موضحة، أنه لا يوجد صرف ولا يوجد مياه نظيفة، وأن إسرائيل تستخدم الصحة كسلاح، ولابد من وقف إطلاق النار من الناحية الإنسانية لوقف الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أنه حتى الأطفال المبتسرين " الخدج" يتم ضربهم وقتلهم.
وقالت، نحن على مشارف كارثة إنسانية من جميع النواحى، موضحة أن مدير منظمة الصحة العالمية تحدث عن إمكانية انتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن عدد المستشفيات انخفض من 35 مستشفى إلى 12 مستشفى فقط.
