جون كيري في ختام cop28: رسالة قوية للعالم للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023 12:13 م
جون كيري في ختام cop28: رسالة قوية للعالم للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري جون كيرى
رسالة دبي: شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعبان هدية
 

وجه مبعوث الرئيس الأمريكي للمناخ جون كيري، رسالة شكر لفريق دولة الإمارات العربية المتحدة بأكمله وجميع الأطراف في الأمانة العامة لاتفاقية تغير المناخ بالأمم المتحدة، على العمل الاستثنائي خلال الأسبوعين الماضيين لوضع اللمسات الأخيرة على هذا التقييم العالمي الأول.

وأوضح في كلمته بالجلسة الختامية للتقييم العالمي الأول في مؤتمر المناخ، أن النظر للغرفة التي تضم جميع الأطراف وعدد الأشخاص الموجودين، فذلك يسلط الضوء على التعقيدات، حيث تكمن الصعوبة في التحدي الأساسي المتمثل في جمع 200 دولة معًا والتوصل إلى توافق في الآراء.

وقال كيري، أعتقد أن الجميع هنا يجب أن يكونوا سعداء أنه في عالم  يشهد الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكل التحديات الأخرى التي يواجهها كوكب ينهار، هذه هي اللحظة التي اجتمعت فيها التعددية بالفعل، وحاولوا الناس تحديد الصالح العام، مضيفا أن الجميع يجب أن يشعروا بالارتياح، أنه بينما يمكننا جميعًا العثور على فقرة أو جملة أو أقسام، حيث كنا نقولها بشكل مختلف، أو كنا نود ألا تظهر أو نود أن تظهر بشكل مختلف، ولكن في مكان متعدد الأطراف وكما تم تجميع الوثيقة، نجد سببا للتفاؤل والامتنان وسببا لبعض التهاني الكبيرة للجميع هنا.

وأشار كيري أنه يشعر بالرهبة من روح التعاون التي جمعت الجميع معًا، ويعتقد أن التصفيق الذي رأيناه للتو لدول تحالف الدول الجزرية الصغيرة هو بمثابة دعوة واضحة لنا جميعًا بشأن التزامنا ومسؤوليتنا خلال الأشهر المقبلة للتأكد من أننا نصل إلى أقصى ما نستطيع للتنفيذ بأسرع ما يمكن .

مجددا شكره لفريق الإمارات العربية المتحدة، والأمين للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ سايمون ستيل على جمع الجميع معًا، وعلى شجاعتهم لطرح بعض الأمور على الطاولة لأول مرة على الإطلاق.

رسائل قوية إلى العالم

وعن الوثيقة النهائية لاتفاقية مؤتمر دبي، أكد كيري أنها تعكس عامين من العمل الذي قامت به جميع الأطراف، وتضم أكثر من 700 ألف صفحة من المدخلات من كل دائرة من كل جزء من العالم، موجها الشكر إلى فرحان أختار وهارولد وينكلر – مسئولا تحرير التقييم العالمي الأول- اللذين عملا بهدوء خلف الكواليس وقدما التقييم القيادي والفني على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وأضاف كيري، أنه بينما لن يرى أحد هنا أن وجهات نظره تنعكس بشكل كامل في وثيقة توافق عليها العديد من الدول، والحقيقة هي أن هذه الوثيقة تبعث برسائل قوية إلى العالم، أولاً، تسلط الوثيقة الضوء على أنه يتعين علينا الالتزام بجعل 1.5 درجة في المتناول كهدف رئيسي، ولذلك يجب القيام بتلك الأشياء الضرورية للحصول على 1.5 درجة والقيام بكل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف.

وذكر أنه على وجه الخصوص، ينص على أن مساهماتنا المقبلة المحددة وطنيًا سوف تتماشى مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة، موضحا أن الجميع يجب أن يتفقوا، أن هذه هي الدعوة الأقوى والأكثر وضوحًا لهدف 1.5 مما سمعناه من قبل، وهو ما يعكس بوضوح ما يقوله العلم.

وشدد أنه للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد، يتعين علينا أن نصل بشكل عاجل إلى ذروة انبعاثات الغازات الدفيئة، وأن نخفضها بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030، وبنسبة 60% بحلول عام 2035، وهذا هو الهدف الذي يمكن أن يبقينا على المسار الصحيح، وهذا الاتجاه يؤدي إلى مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، ومواجهة طاقة الفحم بلا هوادة، ووقف وعكس اتجاه إزالة الغابات وتدهورها بحلول عام 2030.

وأضاف كيري، أن الحد بشكل كبير من الانبعاثات غير ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 كلها أمور أساسية لجهودنا، للسنوات السبع القادمة وما بعدها.

ولأول مرة في تاريخ نظامنا، يدعو القرار الذي أيدته جميع دول العالم إلى التحول عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، وذلك للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، مضيفا أنه من الواضح أن العديد من الناس كانوا يرغبون في استخدام لغة واضحة حول الحاجة إلى البدء في الوصول إلى الذروة، وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري في هذا العقد الحرج، مضيفا ، نعلم أن هذا كان بمثابة حل وسط بين العديد من الأطراف، على وجه الخصوص، نود أن نسلط الضوء على أن استخدام أي أنواع وقود انتقالية يجب أن تتماشى مع نقطة واحدة يجب أن تتماشى مع 1.5 درجة.

وأشار إلى أنه يعني أنه إذا التزم الناس بذلك، فإنهم سيلعبون دورًا محدودًا ومؤقتًا في تسهيل الجهود المبذولة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري إلى حد كبير في أنظمة الطاقة لدينا بحلول عام 2050، مع تركيز تقنيات التخفيض على القطاعات التي يصعب تخفيفها في التكيف بنجاح.

قضية التكيف والتمويل

وقال كيري، إن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف نجحت في تقديم إطار عمل للهدف العالمي المتعلق بالتكيف، والذي سيوفر زخمًا حاسمًا لتسريع الإجراءات وزيادة القدرة على الصمود، مضيفا أن المؤتمر يعرض تفاصيل أكبر بكثير حول كيفية متابعة وتحقيق الهدف العالمي والتكيف وكيف سيتم دعم هذه الجهود في السنوات القادمة.

وفيما يتعلق بالتمويل، قال كيري في كلمته توضح هذه النتيجة بشكل واضح أنه يجب علينا تحويل النظام المالي الدولي لتحقيق أهدافنا المناخية، مضيفا أن بيان التقييم العالمي يؤكد أننا يجب أن نستمر في دفع الاستثمارات والعمل المناخي على جميع المستويات، ووضع السياسات لتحفيز التغيير، وتحويل التمويل بعيدا عن الأشياء التي تعرض رخاءنا المشترك للخطر، كما يوضح أننا سنقف إلى جانب شركائنا في البلدان النامية وندعمهم.، في كل خطوة على الطريق، يتخذون بها خطوات طموحة لبناء أنظمة طاقة نظيفة ومستقبل مرن للجميع.

وأكد كيري أن اتفاق باريس وقرار التقييم العالمي الذي تم اعتماده في جلسة اليوم من مؤتمر الأطراف، على أهمية إعداد وتحديث استراتيجيات طويلة المدى للحد من الانبعاثات وتعزيز القدرة على الصمود، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والصين قبل عامين التزمتا في بياننا المشترك في شنغهاي بتحديث استراتيجياتنا طويلة المدى من خلال مؤتمر الأطراف في غلاسكو، وهو ما فعلناه معًا.

اتفاق الصين وأمريكا

وأضاف كيري في الآونة الأخيرة، أصدر كلانا بيان ألينتاون الذي نأمل أن يكون قد قدم مساهمة إيجابية لهذا المؤتمر الحالي، واليوم أود أن أنضم إلى شيراز أنور والوفد الصيني ونعلن أن الولايات المتحدة والصين تعتزمان القيام على أساس العديد من المبادرات المنصوص عليها في المنتدى العالمي، تقييم القرارات وتحديث استراتيجياتنا طويلة المدى، ونحن ندعو الأطراف الأخرى إلى الانضمام إلينا في القيام بذلك.

ويؤسس هذا القرار والقرارات الرئيسية الأخرى لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ، بما في ذلك الهدف العالمي بشأن التكيف، للعمل الحاسم للمضي قدمًا لتفعيل توصيات التقييمات العالمية.

ونحن نتطلع إلى العمل مع جميع شركائنا هنا لتحقيق هذه الطموحات. ومرة أخرى، أقول كم هو مثير للإعجاب في اعتقادي أن هذا الجهد المتعدد الأطراف

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة