من قال إن المرأة هى البداية دوما، لم يكن يجامل أو يمنح حقوق فى غير محلها، وإنما لأن النساء هى الأرض الطيبة لخلق كثير من الإبداع، فقد احتل دور المرأة فى العمل المناخى مركز الصدارة فى جلسات قمة المناخ التى عقدت فى دولة الإمارات 2023، ومن قبل فى قمة شرم الشيخ 2022.
ففى قمة دبى وخلال جلسات متنوعة تصدر المشهد حكايات النساء مع المناخ، وقدرتها على طرح حلول متنوعة لمواجهة اثاره، حيث تم عرض المبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء الذكية، وكانت الملحوظة الأكثر انتشارا هى النساء اللاتى ابتكرن حلولا لمواجهة المناخ، أو النساء اللاتى نفذن مشروعات للصمود أمام آثار المناخ، أو هؤلاء اللاتى يستفدن من مشروعات خضراء.
مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، ولا تعمل فقط على تعزيز المشاركة النشطة للمرأة، بل تعمل أيضًا على تضخيم دورها المحورى فى مبادرات تغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وفى ذات السياق جاءت مشروعات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التى جاءت بخطى ثابتة نحو اقتصاد أكثر اخضرارا، ونجاحها فى إنشاء نظام بيئى داعم ضمت جهود مصر فى تعزيز التحول العادل لكل المعنيين، بما يضمن الشمولية والعدالة.
وكان أحد الجوانب الأساسية خلال جلسات كوب 28، الاعتراف بالتأثيرات غير المناسبة للمرأة فى مواجهة تغير المناخ، وأهمية دور المرأة فى النهوض بالعمل المناخى، والحاجة إلى مُعالجة التدهور البيئى، وتوفير رؤى حول أدوات وأطر تعميم مراعاة الأجناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة