مدير أيام قرطاج المسرحية: قدمنا دورة استثنائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني

الأحد، 10 ديسمبر 2023 10:00 م
مدير أيام قرطاج المسرحية: قدمنا دورة استثنائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني أيام قرطاج المسرحية
تونس : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختتم اليوم مهرجان أيام قرطاج المسرحية دورته الرابعة والعشرين وقبل الختام صرح الفنان الدكتور معز المرابط لمدير العام لمهرجان أيام قرطاج المسرحية لليوم السابع خلال لقاء مع الزميل جمال عبد الناصر قائلاً: "قدمنا دورة استثنائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونطالب بحقه في حياة كريمة، وكان للمسرح الفلسطيني تواجد مؤثر في تلك الدورة فقد قدم الفنان غنام غنام عرضًا عن القضية بعنوان ( بأم عيني 1948)، وقدمت الفنانة رائدة طه عرضًا بعنوان (غزال عكا). 
 
 
وأضاف معز المرابط: "الغينا كل مظاهر الاحتفال في ايام قرطاج المسرحية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وكان لدينا حضور قوي من خلال عروض وفنانين من فلسطين كما ذكرت وفي الافتتاح كان الشعر والشعراء الذين تناولوا القضية لهم حضور كبير مثل شاعرنا الكبير محمود درويش، فقد قدمنا رسائل تعبر عن الموقف والمقامة ضد الاستبداد والطغيان". 
 
وأشار أيضا مدير أيام قرطاج المسرحية: "المسرح دوره ايقاظ ضمائر العالم، وهو سلاح قوي والمقامة دائما تأتي من خلاله والفن أقوي من الدبابات والطائرات في تغيير المواقف". 
 
أما عن حضور مصر في الدورة الرابعة والعشرين فقال : حصور مصر مهم في كل دورات أيام قرطاج المسرحية والمسرح المصري والتونسي تربطهم علاقات ممتدة منذ عام 1909. 
 
 الفنان معز المرابط أكد علي أن دورة هذا العام هي دورة الإقلاع نحو العالمية، فهذا العام تطفئ أيام قرطاج المسرحية شمعتها الأربعين، فهناك أربعون سنة وقاعات الفن الرابع تزدان بالعروض من أجل أن تهب جمهورا وفيا تجارب مسرحية مفعمة بالبحث الفني الإنساني عن القيم الأصيلة ،التي تؤسس لعالم قوامه الأمن والسلام والتعايش في كنف احترام حرمة الذات البشرية رغم اختلاف الفكر واللون والجنس والهوية.
 
وأضاف معز المرابط في كلمته : نحتت أيام قرطاج المسرحية على امتداد دوراتها السابقة ملحمة فنيّة بمختلف أبعاد وعناصر العرض المسرحي ومثلت موعدا إقليميا و دوليا لاستكشاف تجارب الفن الرابع القادمة من العمقين العربي والإفريقي اللذين شكلا سمة من أبرز سمات أيّام قرطاج المسرحيّة، غير أن دورة هذا العام ستختلف في نكهتها عن دورات سابق الأعوام. ففي هذه الدورة امتزج الفخر ببلوغ مرحلة النضج بمشاعر الألم والأسى والانشغال، ولأن المسرح في الأصل مقاومة فنية وانتصار للهموم الإنسانية فإن هذه الدورة الأربعين كانت دورة المساندة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في الدّفاع عن حقه المشروع لاسترجاع حقوقه المسلوبة وحقّه في العيش بكرامة.
 
وأشار معز المرابط : جاء الفنانون إلى هذه الدورة من إفريقيا ومن العالم العربي ومن كافة أنحاء العالم ليوشحوا اكتمالها بالإصداح بأن المسرح ما بعث في مأساته وملهاته إلا لينشر الفضائل وينتصر لإنسانية الإنسان ويصون كرامته ويــــرسخ حريته بعيــدا عن كل أفكــــار التّطـــرف و التمييز العنصري، وتؤكد الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية مضيها في تأصيل البعد  العربي الإفريقي في برمجتها إيمانا بأن مسارح البلدان المنتمية إلى هذه المنطقة مازالت تجتهد في بحثها الفني عن القيم النبيلة الجامعة للبشرية، وفي المقابل تشرّع أبوابها لتحتضن تجارب من باقي أنحاء العالم كي تكتمل فسيفساء الفن الإنساني بكل الألوان.
 
وأشار أيضا : رغم كل اللوعة والحزن الذي يسكن قلوب الجميع مما يحدث في فلسطين، اعتلي الفنانون المسارح  وامتلئت القاعات بالجماهير في هذه  الدورة وملأنا الدنيا فنا جميلا لنقول لكل العالم بأننا بهذا الفن نتشبث بالحياة ما إستطعنا إليها سبيلا.
 
أيام قرطاج المسرحية (1)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (2)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (3)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (4)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (5)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (6)
 

 

أيام قرطاج المسرحية (7)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة