خرج أهالى الميريا الإسبانية إلى الشوارع وكذلك بقية المقاطعات الإندلسية، للدفاع عن فلسطين وإنهاء المجازر الإسرائيلية فى غزة، والمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل على غرار برشلونة، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهالى الميريا الإسبانية طالبوا باتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية فى غزة والاحتلال الإسرائيلى لفلسطين.
وفي ألميريا، ستبدأ المظاهرات من بويرتا بورتشينا، ويشير المنظمون إلى "قسوة هذه الهجمات الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، منهم أكثر من 7000 طفل"، وبهذه الطريقة، يأمل المنظمون أن "تتخذ جميع الكيانات المحلية وحكومة المجلس العسكري الأندلسي موقفا ضد الهمجية وقطع العلاقات مع إسرائيل".
ونظرًا للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، فإنهم يكررون أن إسبانيا "تتحمل مسؤولية حماية السكان المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم، فضلاً عن محاكمة هذه الجرائم".
وتطالب مجموعة "الأندلس مع فلسطين" من جانبها "حكومة إسبانيا، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، بالامتثال لالتزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض عقوبات على إسرائيل"، وتعليق التجارة مع المستعمرات غير الشرعية"، من بين أمور أخرى.
