زكى القاضي يكتب: هي مصر عملت إيه علشان غزة؟.. الدولة المصرية عملت بكل أدواتها لوقف الحرب منذ اليوم الأول.. لغة القيادة السياسية الواضحة أوقفت مخطط التهجير.. وأجهزة المعلومات تواصل العمل على كل الجبهات

الخميس، 09 نوفمبر 2023 10:00 م
زكى القاضي يكتب: هي مصر عملت إيه علشان غزة؟.. الدولة المصرية عملت بكل أدواتها لوقف الحرب منذ اليوم الأول.. لغة القيادة السياسية الواضحة أوقفت مخطط التهجير.. وأجهزة المعلومات تواصل العمل على كل الجبهات دعم مصرى دائم ومتواصل لفلسطين
كتب - زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المعارضة الوطنية والدولة صفا واحدا.. وشباب المتطوعين في مقدمة الصفوف والإعلام المصري يطرح رؤية القاهرة بموضوعية 

 

حياة كريمة والتحالف الوطنى أدوات الدولة الوطنية لتنفيذ الإجراءات المطلوبة
 

 

على مدار أكثر من شهر، يواصل العدوان الإسرائيلى جرائمه ضد قطاع غزة، محاولا فرض سيطرته ميدانيا وعسكريا على مجريات الأمور، فى ظل مواجهة مكلفة وباهظة للغاية، يحاول فيها الاحتلال تعويض خسائره بتحقيق عدد من المكاسب الجيوسياسية، ومنها محاولاته فرض موضوع التهجير على مائدة الحوار، غير أن الإدارة المصرية منذ اليوم الأول وقفت وبكل قوة أمام هذا المخطط، وأعلنت فى أكثر من مناسبة رفضها التام وبكل الأشكال ما يتم من دفع نحو تطبيق فكرة النزوج والتهجير، وتعتمد فى طرحها الرئيسى ان القضية الفلسطينية ستنهار فور تطبيق ذلك الحل، ما يعتبر المشاركة فى تلك المسارات بمثابة تطهير عرقى للشعب الفلسطينى وقضيته، ولم تكتفِ الدولة المصرية بإجراءات أحادية أو مسار واحد فى دعم القضية الفلسطينية، بل اتخذت عدة محاور رئيسية تمكن قراءتها والوقوف عليها فى السطور التالية، وهى غيض من فيض فيه كثير من التفاصيل، وآلاف الرسائل بين السطور، قد يظهر بعضها، ويختفى معظمها عن التحليل والقراءة فى تلك الفترة.
 
اجتماع-السيسى-مع-المستشار-الالمانى-(2)

الرئيس السيسى.. قول معلن وفعل منفذ فى دعم « قضية القضايا»

 

منذ اليوم لاندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، كانت لغة الرئيس عبدالفتاح السيسى واضحة للغاية، بل وتجاوز كل الأمور الروتينية والأكلشيهات والديباجات الدبلوماسية، ووقفت بكل قوة لدعم القضية الفلسطينية، وأطلق عليها الرئيس السيسى مصطلح «قضية القضايا»، وواصل الرئيس فى كل لقاءاته واتصالاته التأكيد على سياسة مصر فى التعامل مع الأزمة، وطرح وجهة النظر المصرية فى كل الأمور بعلانية وبكل قوة، حتى أن طريقة إعلان لقاء بلينكن وزير الخارجية الأمريكى جائت لتعبر عن ذلك المفهوم، فخرج اللقاء علنيا وأمام الكاميرات، وهو اللقاء الذى ترتب عليه الكثير فى الأداء الأمريكى فى التعامل مع مصر فى تلك الفترة، وحينها علمت الولايات المتحدة الأمريكية أن مصر ستواجه أى سيناريو ينتقص من سيادتها الوطنية، وستواجه أى مخطط قد ينفذ من خلاله أى سياق غير سياق حل القضية الفلسطينية من جذورها.
واستطاع الرئيس السيسى أن يتقدم بلغة تخدم القضية الفلسطينية، دون الانجرار لغرور القوة، أو محاولات دفع مصر لسياق لا تريده فى ذلك التوقيت، إعمالا بأن مصر هى من تختار معاركها والتوقيت المناسب لها، ولا تُفرض عليها مسارات تُدفع إليها دفعا، وتلقى الرئيس السيسى خلال شهر عشرات الاتصالات من كل زعماء ورؤساء العالم، وكانت لغته واضحة وواحدة، وهو ضرورة وقف إطلاق النار، وإعمال الهدنة الإنسانية، ودخول المساعدات، وحل القضية الفلسطينية برمتها، بدلا من الانجرار وراء فرعيات أخرى تمد من وسائل التطرف والإرهاب، ولم يتراجع الرئيس السيسى للوراء خطوة فى دعم القضية الفلسطينية وفق الرؤية المصرية التى تؤمن بحقوق الإنسان بمفهومها الشامل والعادل، دون النظر لجنسية أو عرق أو لون أو ديانة.
 
أجهزة الدولة .. لحظة بلحظة لحل الأزمة ووقف العدوان
 
فى تلك اللحظات الصعبة يكون العبء مضاعفا على الأجهزة المعنية، خاصة أجهزة المعلومات والاستخبارات، والأجهزة الأمنية، فهناك دائما تقديرات للموقف، وقراءات ترفع لصانع القرار، بالإضافة لتطورات الميدان والسياسة فى الأراضى المحتلة، وكذلك لغة الخطاب الذى يجب أن تسير فيه الدولة، وكذلك تفسير كل القرارات والأبحاث والخطابات المتعلقة بالمشهد من كل دول العالم، وكلها أمور ومسؤوليات يحتاج لتفسيرها المرور بعشرات الإجراءات، حتى يمكن بناء تصور منطقى وسليم، يترتب عليه قرار واجراء أكثر مناسبة من غيره، ولذلك ففى تلك اللحظات التاريخية، يكون الحمل الملقى على رجال الأجهزة المعنية والمتداخلة فى المشهد، كبير للغاية، واستطاعت مصر أن تقدم من خلال أجهزتها دعما كاملا للقضية الفلسطينية، وتوضيح كل جرائم الاحتلال الاسرائيلى وزيف الرؤية الأحادية المطروحة منذ 7 أكتوبر 2023.
أيضا من الأمور التى يجب الوقوف حولها هو الاستعددات فى الجيش المصرى، وكذلك الأجهزة المعنية، لدعم القرار السياسى، وهو سياق أيضا يدعم القضية الفلسطينية ويحميها، وهى الرسالة التى تؤكدها مصر ودوما، ومن المؤكد أن الجميع يستوعبها.
 
القاهرة-الاخباريه
 
الإعلام المصرى.. رؤية وفلسفة فى دعم القضية
 
منذ اليوم لبدء الحرب على غزة، كانت وسائل الاعلام المصرية حاضرة بكل قوة، سواء على مستوى الإعلام القومى والحكومى، أو الإعلام الوطنى الخاص ممثلا فى الشركة المتحدة، والتى قدمت عبر اصدارتها المختلفة كل أشكال التناول والدعم للقضية الفلسطينية، بمهنية شديدة، وموضوعية فى الطرح، وكذلك توافق مع رؤية مصر الإقليمية والسياسية، وظهر فى ذلك الإطار دور قناة القاهرة الإخبارية على وجه الخصوص، باعتبارها القناة المصرية التى تتفاعل مع الأمور الإقليمية والدولية، وقدمت القناة أجود التقارير وأفضل الأداءات الإعلامية الموجودة على الساحة، ونقل عنها كبار قنوات العالم مثل قناة سى إن إن الأمريكية، وغيرها، كما واصل مراسلوا القناة المنتشرين فى فلسطين ورام الله والقدس، وكل عواصم العالم المتداخلة فى المشهد الفلسطينى، حتى أن كثير من المواطنين صاروا يحفظون أسماء مراسلين القناة فى رام الله والقدس وغزة.
 
كما قدمت الصحف والمواقع الإخبارية وتليفزيونات المواقع على السوشيال، وكذلك غرف الكنترول والتحرير والإدارة فى كل الإصدارات، تقارير يومية وتغطيات بلسان المسؤولين فى الأحداث، وباستخدام أحدث التقنيات المتاحة، ما جعل المواطن المصرى والعربى متابعا لكل تفاصيل ما يجرى لحظة بلحظة، وكان الأهم فى السياق الإعلامى أن الجمهور وصل لتكوين رؤية موضوعية تتوافق مع رؤية الدولة المصرية المعلنة.
المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى.. وطن يطلب وطنيين
أيضا فى السياق الاعلامى ظهر دور المؤثرين اجتماعيا، أو «البلوجرز» الذين تواجدوا فى كل السياقات التى تم إعلانها لدعم القضية الفلسطينية، وقدم كثير من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى رسائل إعلامية من أمام معبر رفح البرى، وكذلك من أمام المنصة فى يوم دعم القيادة السياسية فى قرارتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، واستطاع المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى، أن يطوروا رسائلهم الإعلامية على التطبيقات المختلفة بهدف شرح رؤية مصر فى تلك اللحظة الصعبة، وكذلك الوقوف على الإشكاليات الضخمة فى التعامل مع المشهد، وكذلك تغذية كل التطبيقات برؤية مصرية سليمة وحقيقية، لمواجهة كل أدوات التشويش المضادة.
وزير-الخارجية-سامح-شكرى-فى-عمان-copy

الدعم السياسى.. قوة الخطاب ولغة المواجهة

 

عبر شهر كامل قدم السياسيون المصريون كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، وكان لمجلسى النواب والشيوخ المصريين دور بارز ومميز فى دعم القيادة السياسية المصرية فى كل المواقف المتخذة حيال القضية الفلسطينية، وقام النواب بلقاءات متعددة على المستوى الدولى والمحلى للتعريف بجرائم الاحتلال الاسرائيلى، وتوضيحا للقضية الفلسطينية، وما يتم من عمليات إبادة فى قطاع غزة، وناقش مجلس النواب والشيوخ بعضا من الأدوات البرلمانية المتاحة فى كل  منهم لدعم أهالى فلسطين.
كما قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كثيرا من وسائل الدعم للقضية الفلسطينية، منها الوقفة الشهيرة أمام مقر التنسيقية، والذى تحدث فيها أعضاؤها حول موقف شباب مصر من دعم القيادة السياسية فى موقفها الرافض للتهجير والنزوح، وكذلك دعما لكل المسارات التى تحيى القضية الفلسطينية من جديد، بالإضافة لذلك شاركت الحملات الرئاسية لكل المرشحين فى دعم القضية الفلسطينية، وشاركت القوى السياسية فى عمليات التبرع بالدم لصالح فلسطين، وهو الأمر الذى يدعم الدور السياسى الكبير لكل الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية.

المعارضة الوطنية.. مع الدولة فى كل القرارات

 

اللافت فى مشهد الدعم السياسى للقضية الفلسطينية، هو دور المعارضة الوطنية، والتى شاركت منذ اليوم الأول فى دعم القضية الفلسطينية، وكذلك دعم الموقف السياسى المصرى فى رفضه للتهجير والنزوح، وشارك نواب المعارضة والشخصيات المحسوبة على صفوف المعارضة فى زيارة شمال سيناء، لتأكيد أن الشعب المصرى بأكمله يرفض المخططات التى تحاول تصديرها بعض الأطراف الخارجية، كما كانت لغة نواب المعارضة فى مجلسى النواب والشيوخ تؤيد المنهج الذى تسير فيه الدولة المصرية، ومن أهم أدوات هذا المنهج هو الرفض الكلى لفكرة التهجير القسرى لأهالى فلسطين، ومحاولات التأثير على القرار المصرى، والذى رفضه الرئيس السيسى شخصيا، وتؤيده المعارضة بكل قوة فى ذلك المسار.

الدعم الدبلوماسى.. نخاطب العالم بكل اللغات 

 

منذ اليوم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قامت مصر بالتعامل بكل الوسائل المتاحة إقليميا ودوليا، وكان الدعم الدبلوماسى أحد أهم المسارات التى عملت عليها مصر، وذلك لمخاطبة العالم بكل اللغات المطلوبة، لمحاولة شرح وجهة النظر فيما يحدث، وكشف الزيف الإسرائيلى الذى يصدر وجهة نظر أحادية حول القضية الفلسطينية، ودعت مصر لقمة القاهرة للسلام والتى حضرها زعماء ورؤساء العالم، وأصدرت مصر حينها بيانا يوضح فيه السياسة التى أرادت الوصول إليها من القمة، كما شاركت مصر فى كل السياقات الدبلوماسية الإقليمية والدولية بهدف الوصول لحل دبلوماسى يمكن أن يخفف المعاناة على المواطنين فى غزة، ويسمح بالمساءلة الحقيقية على الجرائم التى تمت من قوات الاحتلال الإسرائيلى، وهو الأمر الذى طلبته مصر رسميا من خلال الوزير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، حينما طلب بتحقيق دولى فيما حدث فى غزة، وهى النقطة التى تؤرق الإسرائيلين والولايات المتحدة الأمريكية، ظنا منهم أن المحاسبة لن تأتى من دولة عربية وكبيرة مثل جمهورية مصر العربية.
 
سفراء مصر.. سفراء الشعب لدعم أهالى فلسطين
 
أيضا نشطت الخارجية المصرية عبر زمرة من سفرائها فى كل عواصم العالم والمؤسسات الأممية، بهدف كشف زيف الادعاء الإسرائيلى، وبطريقة تصلح للتداول الدبلوماسى، ويمكن البناء عليها سياسيا، وهى اللغة التى تتوافق كليا مع السياسة المصرية، التى تدعم الحلول السلمية السريعة والعاجلة، كما كان شخص السفير سامح شكرى حاضرا فى كل معادلات الحلول بالمنطقة، عبر مشاركته فى كل الاجتماعات واللقاءات التى أجريت على مدار شهر لحل الأزمة والوصول لمسارات منضبطة يمكن البناء عليها، وجائت لغته القوية والحاضرة لتؤكد على الموقف المصرى الواضح من الأزمة، وكان السفير سامح شكرى، سفيرا للشعب المصرى فى كل لقاءاته، ولغته مناسبة تماما لما يقوله الشارع المصرى، وتتوافق عليه القيادة السياسية.


الدعم المؤسسى.. مستشفيات وأمور أخرى

 

 
يعتبر الدعم المؤسسى من أكثر السياقات التى تتضح فيها الإجراءات التى تقوم بها الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، حيث فتحت مستشفيات شمال سيناء أمام الجرحى والمصابين، كما قامت الحكومة المصرية بتفعيل كل مؤسساتها المعنية بتطورات الأزمة، وأيضا سهلت الدولة المصرية لكل المؤسسات الأممية عملها فى مصر، بالإضافة للدور الكبير الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات فى تسهيل مهمة المراسلين الأجانب للعمل فى الجانب المصرى، وكذلك قامت الدولة المصرية بشرح الرؤية المصرية فى كل لقاءات الوزراء المصريين مع نظرائهم فى كل دول العالم خلال الشهر الماضى، وتستمر فى ذلك الدور.


الدعم الشعبى.. شعب مصر أولى بالقضية من غيرهم

 

 
لم يبخل المصريون يوما عن القضية الفلسطينية والتضحية لها سواء بالمال أو بالنفس، وفى خلال الأزمة الأخيرة، شارك المصريون فى الشارع منذ اليوم الأول، ولم يخلُ بيت من بيوت مصر من الحديث فى شأن القضية الفلسطينية، ونزل كثير منهم فى ميادين مصر حينما طلبت القيادة السياسية دعمها فى كل الإجراءات المستقبلية، كما رفض المصريون جميعا مخطط التهجير والنزوح الذى يعمل عليه الإسرائيليون ومن ورائهم، ولذلك كان الدعم الشعبى المصرى حاضرا، حتى تصل الرسالة لكل دول العالم، بأن مصر قيادة وشعبا ومؤسسات ومعارضة على قلب رجل واحد، يرغبون فى دعم القضية الفلسطينية، ويرفضون جرائم الاحتلال الإسرائيلى، ويرفضون المخططات الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية.
 
new

الدعم الإنسانى.. حياة كريمة والتحالف الوطنى أدوات وطنية حاضرة

 

تعتبر مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، من أدوات الدولة الوطنية لتحقيق الإجراءات التى ترغب الدولة فى تحقيقها، لذلك ومنذ اليوم الأول واندلاع الحرب على غزة، تواجدت مؤسسة حياة كريمة فى المشهد، وفتحت حسابات بالبنوك لتلقى التبرعات لصالح أهالى فلسطين، وهى فى ذلك الإطار مؤسسة وطنية مؤتمنة يمكنها أن تصل بالمساعدات لأهالى فلسطين بكل ثقة وأمانة، أيضا قام التحالف الوطنى للعمل الاهلى بتجهيز آلاف الأطنان من المساعدات، واستطاعت مؤسسات التحالف الوطنى أن تقدم نموذجا من خبرتها الميدانية فى الشارع المصرى، وحشدت مساعدات جديدة لصالح أهالى فلسطين، كما شاركت كل الجهات والمؤسسات المعنية فى عملية دعم أهالى فلسطين بالمساعدات الطبية والعينية، غير أن الشاهد الرئيسى فى تلك المساعدات، أنها مساعدات تحمل فلسفة ورؤية الدولة المصرية، وليست مساعدات بالكم، ولكنها مساعدات  «كيفية» وفيها دعم حقيقى ومنضبط لأهالى فلسطين.
 
مجموعة--شباب-على--اباب-معبر-رفح-يقومو-بمههامهمالتطوعية-copy
 
الدعم الشبابى.. المتطوعون المصريون أمام المعبر
 
الشباب المصرى هم السر الحقيقى فى أى إجراء يتم تنفيذه، واستطاع الشباب المصرى خلال شهر كامل أن يقدموا أفضل ما لديهم، بداية من الدعم على وسائل التواصل الاجتماعى عبر شبكة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك الدعم الميدانى على الأرض، وتواجد مئات المتطوعين لتعبئة وتحميل كل السيارات، مع البقاء أمام المعبر البرى بشمال سيناء، بهدف المساعدة فى دخول المساعدات الإنسانية، وهى الأمر الضخم للغاية، فى ظل تدفق للمساعدات الدولية على مطار العريش، ومعبر رفح البرى، واستطاع الشباب المصرى أن يكون موجودا فى الصورة بكل ما تمثله القيم المصرية الحقيقية، والتى يظهر معدنها فى الأزمات، ولم يسأل المتابعون للقضية الفلسطينية أين يسكن هؤلاء المتطوعون؟ وأين يقضون احتياجاتهم، فى ظل الأوضاع جهة معبر رفح البرى، لكن كان الحل الإدارى السريع للتعامل مع ذلك الموقف، هو إنشاء «كرفانات» يعيش فيها الشباب حتى ينفذوا مهمتهم بكل ما تتطلبه من دقة وانضباط ومسؤولية.
 
p.6
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة