قضية طبيب الساحل تنتهى على حبل عشماوى.. من البداية للنهاية

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 11:55 ص
قضية طبيب الساحل تنتهى على حبل عشماوى.. من البداية للنهاية محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سطرت محكمة جنايات القاهرة كلمة النهاية في محاكمة 3 متهمين بقتل طبيب الساحل، داخل عيادته الخاصة، بعد حكم الإعدام للمتهم الأول والثاني والمشدد 15 سنة للمتهمة الثالثة.
 
 وتوجد محطات هامة في القضية منذ قتل المجني عليه وحتي حكم إعدام القتلة....
 
المحطة الأولى.. الجريمة 
 
في 12 يونيو 2023، حدثت جريمة قتل المحني عليه بدافع السرقة.
 
 
المحطة الثانية.. حبس المتهمين 
 
في 18 يونيو 2023،  قررت النيابة حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات، بعد القبض عليهم.
 
المحطة الثالثة.. إحالة المتهمين
 
بعد انتهاء التحقيقات، تم إحالة المتهمين للجنايات بتهمة القتل العمد.
 
 
المحطة الرابعة.. تلاوة أمر الإحالة
 
في 2 سبتمبر 2020، تلا ممثل أمر إحالة المتهمين  وطلب محاكمتهم بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، وفيما أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم.
 
 
المحطة الخامسة.. إحالة للمفتي
 
 في 8 أكتوبر 2023، استمعت الجنايات لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتوقيع أقصي عقوبة، لتقرر المحكمة إحالة المتهمين للمفتي في تلك الجلسة.
 
المحطة السادسة.. إعدام القتلة
في 6 نوفمبر قضت الجنايات بالإعدام شنقا للمتهم الاول والثالث، والمشدد 15 سنة للمتهمة الثانية.
 
 
قالت التحقيقات إن المتهم الأول صديق المجنى عليه "طبيب" قرر هو والسيدة المتهمة الثانية في القضية أن يستدرجا الطبيب القتيل، للحصول على مبالغ مالية منه بأى وسيلة كانت، فقامت على إثر ذلك المتهمة بتحضير مشروب للضحية، ووضعت به كمية كبيرة من أحد العقاقير المخدرة له، وعقب تناوله المشروب سقط على الأرض مغشيا عليه وأصيب بحالة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب كمية المخدر التي تناولها، وفارق الحياة في الحال، ما أثار تخوف المتهم الأول والمتهمة الثانية، فقاما بالاتصال بشخص آخر "تمرجى" يعمل مع المتهم الأول، وطلبا منه أن يساعدهما في إخفاء جثة الطبيب القتيل بعد أن أخبراه بأنهما لم يقتلاه، وأنه توفى نتيجة جرعة مخدرات زائدة.
 
وأشارت التحقيقات أيضا، إلى أن المتهمين الثلاثة حفروا حفر كبيرة داخل العيادة التي شهدت الواقعة، حيث تبين أن المتهم الأول عرض عليهم تقطيع جثة المجنى عليه حتى يمكن إخفائها بسهولة، إلا أن المتهمة الثانية والمتهم الثالث رفضا فكرته وتخوفا منها بسبب كثرة الدماء، واكتفيا بوضع الجثة في الحفرة وردمها مرة آخرى ووضع بلاط عليها وإنهاء الأمر عند هذا الحد، اعتقادا منهم أنهم تمكنوا من إخفاء وطمس الجريمة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة