حلقة جديدة من برنامج السرداب داخل آثار المتحف القبطي

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023 06:00 ص
حلقة جديدة من برنامج السرداب داخل آثار المتحف القبطي المتحف القبطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، حلقة جديدة من برنامج السرداب، وكانت الحلقة من داخل المتحف القبطي، الموجود في مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون.

وترجع بداية المتحف من عند عالم الآثار الفرنسي الشهير، ومؤسس المتحف المصري، "ماسبيرو"، الذى جمع عدد من آثار العصر القبطي، وخصص لها قاعة في المتحف المصري، لكن بطلب من مرقس باشا سميكة عام 1893م طلب منه إنشاء متحف مستقل، فأقام المبنى الحالي للمتحف الذى افتتح سنة 1910 وأصبح مرقس باشا سميكة أول مدير ليه.

وأول ملاحظات البرنامج كان واجهة المتحف، التي تشبه جامع الأقمر، في شارع المعز، في إشارة لارتباط التاريخ المصري كله ببعضه..

أما عدد المقتنيات في المتحف القبطي حوالي 16000 قطعة، وجمعت من كافة أنحاء مصر، وتروي لنا حكاية التاريخ القبطي لمصر.. التاريخ الذى بدأ من دخول المسيحية في مصر، على يد القديس مرقس، ثم اضطهادها على إيد الرومان، حين كان الرومان وثنيين، ثم بعدها، ثم اضطهادها مرة أخرى حين دخل الرومان المسيحية، ولكن اختاروا مذهب آخر مخالف لمذهب المصريين.

ومن السمات المميزة للفن القبطي أنه فن ولد من رحم الإضطهاد، لذلك نجد في المتحف القبطي، صليب، لكنه متخفي في إكليل من الورد، ويتشبه بمفتاح العنخ الفرعوني، فالفنان القبطي القديم اختار تخبئة رموزه الدينية وسط الرموز الفرعونية والوثنية هربا من الإضطهاد..

كما نجد مزجا بين الفن اليوناني والروماني من ناحية والفن القبطي، في محاولة للتحايل على الاضطهاد وتأثر فني أيضا بالعمل ده..


كما نجد الكثير من الشرقيات التي كان يتعبد بها الرهبان، في الأديرة الذى في الصحراء، في زمن الاضطهاد، والمرسومة بأسلوب التمبرا الذى نجح في ان يحافظ على الرسوم حتى النهاردة ..

ومن المقتنيات المهمة في المتحف المصري، ملابس مصرية قديمة في العهد القبطي، مثل "التونية"، و"البطرشيل"، والتي أصبحت اليوم الملابس الكهنوتية الرسمية في الكنيسة المصرية..

كما سنجد جداريات أخرى شهيرة، مثل جدارية آدم وحواء، التي تحكي قصة الخطيئة الأولى والأكل من التفاحة بوسوسة الأفعى والتي تمثل الشيطان، وهي الجدارية التي رسمها الفنان القبطي قبل 1200 سنة، في كنيسة أم البريجات في الفيوم..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة