كشف الدكتور محمد أحمد العيسوي، أستاذ الوراثة وبيولوجيا الخلية الجزيئية بكلية العلوم جامعة طنطا وجامعة المنصورة الجديدة، عن تفاصيل اختياره ضمن تصنيف ستانفورد الأمريكي ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوي العالم للعام الرابع على التوالى.
وأشار العيسوي لـ اليوم السابع، إلى أن التصنيف يضم الأبحاث، الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات العلمية وذلك طبقا لدراسة يجريها علماء من جامعة ستانفورد، بناء على عدة عوامل أهمها قوة النشر العلمي الدولي وعدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث والمشاركة في مراجعة وتحرير الابحاث العلمية في المجلات الرصينة.
وتابع "العيسوي"، أنه قام بنشر العديد من الأبحاث التطبيقية في الدوريات العالمية التي حازت علي استشهادات علمية عديدة، بجانب عمله محررا وعضوا في هيئة تحرير 18 دورية عالمية، ومراجع في 70 دورية دولية، وعضو في 14 منظمة وشبكة علمية دولية في أوروبا وخارجها، بجانب مشاركته في العديد من المشروعات البحثية المحلية والدولية.
وعن الأبحاث والمؤلفات العلمية التي قام بإعدادها ونشرها قال: لدي سجل نشر علمي مميز يضم أكثر من 120 منشور علمي في أعلى الدوريات العالمية المحكمة وعدد من براءات الإختراع الدولية. كما أن لي من المؤلفات 11 كتاب علمي متخصص في دور نشر دولية، وشاركت بنشر 20 فصل في كتب مختلفة في دور نشر عالمية مثل اسبرنجر والسيفير وغيرهم. وتركزت أبحاثي التطبيقية علي إستخدام تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية في تحسين إنتاجية المحاصيل وتعزيز مقاومتها للإجهادات البيئية والتغيرات المناخية المختلفة. كما تركزت علي إستخدام تقنيات الوراثة الجزيئية في تحسين إنتاج وكفاءة المواد الفعالة المستخرجة من الكائنات الدقيقة وتطبيقاتها.
وأضاف أنه يركز حاليا علي الأبحاث التطبيقية وربط مخرجاتها بالصناعة، من خلال استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية، من أجل تحسين إنتاجية المحاصيل الغذائية، وتعزيز مقاومتها للإجهادات البيئية والتي بدورها تعود بالنفع علي المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أنه يقوم باستخدام هذه التقنيات الحديثة في تحسين إنتاج وكفاءة المواد الفعالة المستخرجة من الكائنات الدقيقة وتطبيقاتها المختلفة وكذلك في معالجة المياه.
وأشار إلى أنه شارك في أكثر من 60 مؤتمر علمي دولي وورش عمل وندوات علمية، وألقى العديد من المحاضرات العلمية، في جامعات ومؤسسات مصرية و أوربية عريقة في إنجلترا وأيرلندا وألمانيا والدنمارك و النمسا وبلجيكا وفرنسا وهولندا و سويسرا، والتي تركزت علي استخدام وتطبيقات الوراثة والبيولوجيا الجزيئية في النباتات والكائنات الدقيقة.
وأوضح أنه حصل على العديد من الجوائز والتقديرات العلمية المحلية والدولية، منها نوط الإمتياز من الطبقة الأولي من رئيس جمهورية مصر العربية عام 2019، وجائزة أفضل باحث شاب لعام 2021 من سويسرا وجائزة الدولة التشجيعية الأولي في العلوم البيولوجية لعام 2018، جائزة عبادة الدولية عام 2020، وجائزة عضو هيئة التدريس المثالي علي مستوي الجامعات المصرية عام 2020، وجائزة جامعة طنطا لأعلي الإستشهادات العلمية عام 2020، وجائزة جامعة طنطا التشجيعية عام 2021، وجائزة الدكتور إكرام عبدالسلام في مجال الوراثة الجزيئية الطبية لعام 2018، وجائزة الدكتور فؤاد رضوان الفقي لعام 2018، وبعض الجوائز الأخري من بعض المؤسسات الأوروبية.
كما حصل علي العديد من التكريمات من مجلس كلية العلوم ومجلس جامعة طنطا وجامعة دبلن في أوروبا وبعض من الجامعات والمؤسسات المحلية و الدولية الأخري.
