كشف القيادى بحركة حماس أسامة حمدان كواليس عملية التفاوض حول تبادل الأسرى والمحتجزين، قائلا: "بخلاف المدنيين من غير النساء والأطفال عرضنا الرجال من المدنيين مقابل كبار السن من الأسرى وهذا اقتراح رفضه الاحتلال، لأن ذلك سيؤدى بعض الشخصيات الوطنية الأسرى مثل مروان البرغوثى وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقال إنه يفضل الاكتفاء بالنساء والأطفال" لكنه عاد وشدد قائلا: "شاء الاحتلال أم أبى سنصل لهذه المرحلة، وسوف يتم الإفراج عن تلك الشخصيات الوطنية"
وبخصوص فئة العسكريين من المحتجزين قال حمدان: "بالنسبة لفئة العسكرين أبلغنا أشقاءنا فى مصر وقطر مرتبط بوقف العدوان بما يعنى وقف إطلاق النار بشكل كامل وانسحاب الاحتلال من أراضى غزة وإنهاء الحصار على القطاع وعندها سوف نبدأ الحوار ". مشدداً فى مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: "الاسرى من العسكريين لم يتم أخذهم من بيوتهم بل من مواقع عسكرية وهم فى قمة تسليحهم وهم أسرى حرب تنطبق عليهم القوانين الخاصة بذلك".
وعن إجمالى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية قال : "لا يمكن الحديث عن رقم نهائى هناك محتجزين فى الجهاد وفصائل أخرى ومن تلك الفصائل من قام بالاحتجاز وانقطع الاتصال بمن احتجزهم ولا نعرف إن كانوا على قيد الحياة أم قتلوا فى القصف الإسرائيلى على القطاع ومن ثم هناك تريث فى الإعلان عن رقم نهائي". مردفاً : "مجتهدون فى هذا الموضوع، نحن حريصون على عودة هؤلاء لعائلاتهم لأنه يسهم فى علاج جملة من المشاكل التى يتعرض لها أهل القطاع سواء من الدعم الإنسانى والصحى وإدخال الوقود".
ولفت إلى أن أعداد من قتلوا من المحتجزين لدى حماس نتيجة القصف الإسرائيلى بلغ 17 شخصا لكن الفصائل الاخرى ربما قتل كل من كان لديها وبالتالى لايمكن حصر المعلومات دون التدقيق النهائي".
وأتم : "هناك حرص حقيقى وجاد ونلمس أن هناك تجاوباً من الفصائل الاخرى لتحقيق ذلك بأعلى درجة من الدقة ".
