"الرئيس الإنسان".. لقب استحقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بجدارة، وهذا بسبب مواقفه الداعمة للإنسانية بصدق، وإعلاء ملف حقوق الإنسان بشكل صارم، وذلك من خلال حقوق فعلية على الأرض الهدف منها توفير "حياة كريمة" للمواطنين بمختلف فئاتهم على مستوى الجمهورية، بداية من رفع المعاناة عن أماكن ظلت لعصور طويلة تعانى من التهميش، وتنميتها وفقا لرؤية مصر 2030 لتشمل الجمهورية.
الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ اللحظة الأولى حينما تحدث إلى الشعب وضع النقاط على الحروف، بداية من أن الأوضاع حرجة وصعبة، وأنه على الجميع أن يتحمل لفترة لكى نصل إلى الجمهورية الجديدة، وأشاد مرارا وتكرارا بالدور العظيم الذى يقوم به الشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة، وأن البطل الحقيقى حيال هذه الفترة، ومن ثم المصارحة والمكاشفة عنوان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حديثه مع شعبه، وهذا ما كنا نفتقده على مر العصور السابقة.
الشعب يريد أن يعلم ما يجرى على الأرض، والرئيس يؤكد دوما، ليس لدينا ما نخبيه، ويكشف بالأرقام ما يجرى على الأرض، وأصبحنا نتحدث عن المشروعات القومية بأننا نفتتح اليوم كذا، بعدما كنا نقيم الاحتفالات لمجرد وضع حجر الأساس لمشروع ما، تبدل الأمر والجميع لاحظ ذلك، وأصبحنا نشهد تنمية فى كل قرية ونجع وكفر على مستوى الجمهورية، وأصبحنا نسمع عن افتتاح مشروعات قومية فى أماكن الكثير منا لم يسمع عنها من قبل.
الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الرغم من التحديات الاقتصادية الجسيمة، إلا أنه حريص على دعم المواطن البسيط، وشهد ملف الرعاية والحماية الاجتماعية تطورا غير مسبوق، وملف تطوير العشوائيات وخاصة الأماكن الخطرة، وأصبحنا نتحدث عن "مصر بلا عشوائيات" وهذا كان من الأحلام بعيدة المنال، ولم يتوقع أحد أن يأتى علينا يوم ونعلن خلو مصر من العشوائيات، وملف الصحة حدث ولا حرج، أبرز الإنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، ومبادرة 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات، والتعليم ومنظومة التطوير، والحق فى السكن.
ملف الإسكان من الملفات التى شهدت طفرة غير مسبوقة، وأصبح كل من يتقدم للحصول على وحدة سكنية يجد له فرصة وبالأسعار المناسبة، والتعمير فى مختلف ربوع الجمهورية، وأخيرا مواقفه الإنسانية الداعمة للقضية الفلسطينية، فلم يتوقف الأمر على الإنسانية الداخلية فحسب، ولكن على الصعيد الإقليمى، تبنى الرئيس رؤية واضحة وشاملة بشأن رعاية الإنسانية فى قطاع غزة، ومن المواقف الإنسانية الاستجابة لمناشدة بعض الأطفال الفلسطينيين وفتح الطريق على الفور لتلقيهم العلاج، ما يؤكد أننا أمام رئيس إنسان.
