من رفح هنا غزة.. العالم يشيد بدور مصر فى إقرار الهدنة الإنسانية.. رئيس وزراء بلجيكا من أمام المعبر: نثمن الجهود المصرية فى دعم القطاع.. رئيس وزراء إسبانيا: أدخلنا المساعدات بمساعدة الرئيس السيسى

الجمعة، 24 نوفمبر 2023 05:02 م
من رفح هنا غزة.. العالم يشيد بدور مصر فى إقرار الهدنة الإنسانية.. رئيس وزراء بلجيكا من أمام المعبر: نثمن الجهود المصرية فى دعم القطاع.. رئيس وزراء إسبانيا: أدخلنا المساعدات بمساعدة الرئيس السيسى رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا من أمام معبر رفح
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤكد الدولة المصرية بما لا يدع مجالا للشك أنها رمانة الميزان في القضية الفلسطينية والراعى الأول لحل أزمة غزة، هذا ما أكده عدد من القادة والمسئولين حول العالم، وفى هذا الإطار قام رئيس الوزراء البلجيكى والإسبانى بزيارة إلى معبر رفح بعد ساعات قليلة من دخول الهدنة فى قطاع غزة حيز التنفيذ.

الإرادة المصرية

فى هذا الإطار، أشاد رئيس الوزراء البلجيكى ، في مؤتمر صحفى عُقد أمام معبر رفح،  بالإرادة السياسية المصرية وجهودها في دعم قطاع غزة، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحا أن الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة حل جيد لكننا نسعى إلى وقف نهائي، ولا بد من إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة وعلى إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي.

وأضاف: "ليس لدينا وقت لنضيعه يجب أن نقف ونساعد، ونريد أن نشكر قيادة مصر لأنهم يساعدون كثيرا، ويرسلون المساعدات الطبية والمساعدات بكل أنواعها، ونتمنى أن يكون هناك مؤتمر للسلام فى أقرب وقت".

رئيس وزراء بلجيكا 

 

وتابع: "أتيت هنا برسالة من أجل الانسانية، ونعلم أن هناك الكثير من الضحايا الذين ليس لهم ذنب فيما يحدث".

إنجازات تُحسب للسيسى

وفى سياق متصل ، أشار بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، إلى ضرورة الوصول إلى حل لأزمة القضية الفلسطينية خاصة بعد ما حدث من كارثة في غزة، قائلا: "ما يحدث كارثة وتعاملنا معها بشكل جيد وتمكنا من وقف إطلاق النار وهذا يؤدى لوصول المساعدات، وشكرنا الرئيس السيسي على هذه الإنجازات التي فعلها، وساعدنا على وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة"، مؤكدا أنه بمساعدة الرئيس السيسي تم وصول المساعدات.

وأضاف بيدرو سانشيز، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي من أمام معبر رفح: "في القدس كان لدينا مقابلات مثمرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وتكلمنا عن هجمات 7 أكتوبر وأدناها وأيضا تكلمنا بشكل واضح عن مطالبتنا بإطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيلية، وفي المقابل هناك الكثير من الأمور على إسرائيل فعلها والالتزام بالقانون الدولي ومراقبة قتل المدنيين من النساء والأطفال".

وتابع: "لا نريد العنف، والعنف يولد العنف، والوقت هو وقت تاريخي وتمكنا من وقف العنف الذي أدى إلى الكثير من الخسائر لمدة عقود عديدة، وتكلمنا عن خطط سلام من أجل رفاهة وأمن وسلام الشعبين، وأردنا أن نزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وركزنا على حل الدولتين الذي يؤيده المجتمع الدولي برمته".

وأكمل: "فلسطين وإسرائيل لابد أن يجلسا على مائدة مفاوضات والعالم كله سيكون معهما، وسيعمل من أجل ذلك، وهدف المؤتمر تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولتين من أجل السلام والاستقرار وبالنسبة لإسبانيا تدعو بشكل كبير لوقف إطلاق النار لفترة أطول وتحقيق الرخاء لهذا المكان الرائع".

إشادات بمصر 

وفى إطار تقدير الجهود المصرية، قدم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الشكر إلى السلطات المصرية بعد دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة.

ومن جانبها، أعربت المملكة العربية السعودية ـ فى وقت سابق ـ عن ترحيبها باتفاق الهدنة، مثمنة الجهود المصرية والقطرية والأمريكية في الوساطة، مجددة الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية وحماية المدنيين وإغاثتهم، وتحرير المحتجزين والأسرى.


وفي فلسطين، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبون باتفاق الهدنة الإنسانية، ويثمنون الجهد المصري القطري الذي تم بذله، مجددا الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية لنيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته.

كما أثنت وزارة الخارجية الإماراتية، على الجهود التي قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة؛ لتحقيق اتفاق الهدنة، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

بدورها، ثمنت وزارة الخارجية القطرية، الجهود التي بذلتها مصر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى اتفاق الهدنة.

وفي البحرين، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بالتوصل إلى إقرار هدنة إنسانية في غزة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد؛ تسمح بتبادل عدد من "الرهائن والمحتجزين" من النساء والأطفال، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما فيها الوقود، مثمنةً جهود الوساطة المشتركة من قبل مصر وقطر وأمريكا.

في حين رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشيدة بالجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة