تقوم بإبادة جماعية مخططة ضد الفلسطنيين..

وزيرة إسبانية تدعو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب "الإبادة"

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 09:56 ص
وزيرة إسبانية تدعو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب "الإبادة" مسيرة ضد جرائم إسرائيل فى غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت إيونى بيلارا، وزيرة الشئون الاجتماعية وزعيمة حزب بوديموس اليسارى فى إسبانيا فى المسيرة الاحتجاجية ضد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، والتى بدأت من السفارة الإسرائيلية فى مدريد وانتهت عند السفارة الأمريكية.

وقالت بيلارا للصحفيين  إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة هي "إبادة جماعية مخططة"، مضيفة "يتعين على الحكومتين الإسبانية والأوروبية اتخاذ احتياطات عاجلة للغاية حتى تتوقف إسرائيل عن قمع الشعب الفلسطيني"، ودعت بلارا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية .

وذكرت بيلارا أن "الإجراء الأول الذي يجب أن تتخذه حكومة إسبانيا الجديدة هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والانضمام إلى تحالف الدول بقيادة جنوب أفريقيا الذي يحاول تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وشددت زعيمة حزب بوديموس اليساري على أنه يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تصدر بشكل عاجل مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، مضيفا: "نحن بحاجة إلى وقف هذه الهمجية".

وكان وعد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا  إسرائيل بوقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة .

وطالب رئيس الوزراء الاشتراكي "بوقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني الذي لا يتم احترامه الآن بشكل واضح".

وأضاف سانشيز: لكن بنفس القدر من الوضوح، نرفض القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية،  متعهداً بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفي 2014، تبنى البرلمان الإسباني بالاجماع تقريباً قراراً غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي عام 1991، استضافت مدريد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، والذي شاركت فيه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، جميع الأطراف العربية المنخرطة في نزاع مباشر مع الدولة العبرية.

وبعد عامين من هذا المؤتمر، تم التوقيع في واشنطن على اتفاقية أوسلو التي تنص على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسط

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة