تعرف على طرق تقليل آثار القوائم الغذائية على المناخ

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 03:21 م
تعرف على طرق تقليل آثار القوائم الغذائية على المناخ تغير المناخ - أرشيفية
كتبت ـ منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى خبراء التغذية على مستوى العالم إلى المشاركة فى تقليل الانبعاثات المرتبطة بالغذاء، كنوع من المساهمة فى الحد من التغيرات المناخية وتقليل آثار القوائم الغذائية على المناخ، حيث يتطلب الحد من الانبعاثات من قطاع الأغذية تغييرات في جميع المراحل بدءا من الإنتاج حتى الاستهلاك. 
 
وحتى تكون أنت أيضا شريكا فاعلا فى هذه المعادلة، عليك أن تعرف الخريطة المرتبطة بالنظم الغذائية، وخاصة الغنية بالبروتين النباتي (مثل الفاصوليا والحمص والعدس والمكسرات والحبوب) والأقل من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم والألبان، وأيضا الأقل من الدهون المشبعة مثل الزبدة والحليب والجبن واللحوم وزيت جوز الهند وزيت النخيل، والتى تؤدى  إلى انخفاض كبير في كمية انبعاثات غازات الدفيئة، مقارنة بالأنماط الغذائية الحالية في كثير  البلدان الصناعية، كما عليك أن تعرف أن هناك عدد من البروتينات البديلة، مثل البدائل النباتية للحوم وبدائل الألبان، والبروتينات المعدة من الحشرات، واللحوم المعدة من الخلايا أو ما يسمى باللحوم المستزرعة، آفاقا واعدة ذات طلب واستثمار مالي وابتكار تكنولوجي متزايد.
 
تساهم  أيضا الأعلاف المحسنة وتقنيات التغذية المستحدثة في تخفيض كمية انبعاثات الميثان المرتبطة بعملية هضم الماشية والغازات التي يطلقها السماد خلال تحلله. 
 
زيادة إنتاجية الحيونات من خلال عدد أقل وضرورة  تطوير سبل إدارة السماد والأسمدة، واستخدام أساليب الرى  التناوبي من أجل الحفاظ على تربة صحية لتخزين الكربون، وكذلك إعادة إصلاح الأراضي الزراعية  المتدهورة، لكن تظل المنتجات الحيوانية مصدرا مهما للأمن الغذائي والتغذية، وفرصا لكسب الرزق للعديد من المجتمعات في المناطق الريفية حول العالم.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة