"الشعير" محصول شتوى ذاتى التلقيح.. موسم زراعته من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر.. يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص مياه الأمطار وقلة الرى.. ويزرع فى المناطق الجافة وشبه الجافة والحارة

الإثنين، 20 نوفمبر 2023 06:00 ص
"الشعير" محصول شتوى ذاتى التلقيح.. موسم زراعته من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر.. يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص مياه الأمطار وقلة الرى.. ويزرع فى المناطق الجافة وشبه الجافة والحارة محصول الشعير
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الشعير أحد المحاصيل الزراعية الهامة فى العالم، حيث يتم زراعته بشكل واسع فى مناطق مختلفة بما يتميز بقيمته الغذائية العالية واستخداماته المتعددة فى صناعات مختلفة فهو من المحاصيل الهامة التى تساعد فى سد الفجوة الغذائية، حيث أنه يتحمل الملوحة حتى 8000 جزء فى المليون، إضافة إلى تحمله الجفاف، وكذلك يجود زراعته فى الأراضى المستصلحة حديثا، فهو يعمل على تحسين خواص التربة.

ويعد الشعير محصول شتوى ذاتى التلقيح، حيث يتم زراعته فى الفترة من منتصف شهر نوفمبر إلى منتصف شهر ديسمبر، إضافة إلى زراعته فى الأراضى التى تأخرت فى زراعة القمح، فهناك العديد من الأصناف التى تم استنباطها فى معهد بحوث المحاصيل الحقلية من هذه الأصناف ثنائى الصفوف ومنها سداسى الصفوف مثل العارى والمغطى.

يزرع الشعير فى كثير من الأراضى غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى "الأراضى الهامشية" حيث يمكن لحبوب الشعير أن تنبت وتعطى محصولاً تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار وكذلك قلة مياه الرى كما أنه يزرع فى المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضاً فى المناطق الحارة.

ويتحمل الشعير انخفاض درجات الحرارة "ظروف الصقيع" وكذلك بالأراضى الملحية فهو يزرع فى الأراضى ذات نسبة الملوحة المرتفعة وخدمة الأرض لزراعة محصول الشعير تختلف حسب نوع التربة وطريقة الرى ففى المناطق المطرية يلزم خدمة الأرض لأعماق معينة حسب كمية المطر المتوقع سقوطها.

قال الدكتور حسن عبد الجليل رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية أن للشعير أهمية غذائية عالية، تتمثل فى أنه مصدر غذائى يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، بما فى ذلك البروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والزنك.

أضاف أنه يعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين النباتى، مما يجعله خيارًا مهمًا للنباتيين والمتبعين لنمط حياة صحى تعزيز صحة الجهاز الهضمى تحتوى الألياف الغذائية فى الشعير على خصائص فائقة فى تعزيز صحة الجهاز الهضمى. تساعد الألياف فى تنظيف الأمعاء وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمى مثل الإمساك والإسهال.

أوضح أنه يساهم فى تنظيم مستويات السكر فى الدم فهو يحتوى على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وهى مفيدة فى تنظيم مستويات السكر فى الدم. يتم هضم الشعير ببطء، مما يمنع زيادة حادة فى مستويات السكر فى الدم ويساهم فى الوقاية من مرض السكرى من النوع.

وهناك أهمية اقتصادية لمحصول الشعير فهو يعتبر المكون الرئيسى فى صناعة الجعة حيث يتم تحويل الشعير إلى شعير مالت المستخدم فى عملية إنتاج الجعة، كما انه يستخدم فى تغذية الحيوانات: يتم استخدام كعلف للحيوانات الزراعية مثل البقر والغنم، حيث يحتوى على مستويات عالية من البروتين والطاقة، مما يجعنه على تغذية الحيوانات وزيادة إنتاج الحليب واللحم.

كما أنه يتم أيضًا استخدامه فى صناعة العلف والأعلاف للحيوانات الأليفة والطيور. ويُعتبر مصدرًا مهمًا للطاقة والبروتين فى تركيب الأعلاف، مما يساهم فى تحسين صحة وأداء الحيوانات.

أوضح أنه يتم استخدام الشعير أيضًا فى صناعة الأغذية لتحضير منتجات مثل الخبز، والشوفان، والحبوب المصنعة، والشعيرية حيث يضيف الشعير نكهة فريدة ومفيدة إلى هذه المنتجات، مما يوفر خيارات غذائية متنوعة للمستهلكين، حيث من الممكن خلطه مع دقيق القمح بنسبة 20% مما يساهم فى سد الفجوة القمحية. الميعاد الأمثل للزراعة.

وأصناف محصول الشعير "الأراضى الجديدة والمروية ": شعير مغطى : جيزة 123، جيزة 127، جيزة 128،، جيزة 133، جيزة 134 جيزة 124 وشعير عارى : جيزة 129، 135،جيزة 136 الأراضى المطرية وشعير مغطى :جيزة 125، جيزة 126، جيزة 2000، جيزة 132 وشعير عارى : جيزة 130، جيزة 131.

يذكر أن استخدام المحاريث القلابة قد يؤدى إلى حدوث مشاكل قلب الملوحة إلى أعلى مما يؤدى إلى خفض الإنتاجية، حيث تختلف الخدمة حسب طريقة الرى فهى تختلف تماماً تحت الرى بالرش ولا تتم التسوية بعكس الرى بالغمر داخل أراضى الوادى التى تحتاج إلى تسوية- كذلك تختلف الخدمة حسب طريقة الزراعة هل هى زراعة عفير أم حراتي؟.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة