تساهم النرويج بمبلغ 9 ملايين كرونة نرويجية (حوالي 730.500 فرنك سويسري) لآلية تمويل مصايد الأسماك التابعة لمنظمة التجارة العالمية wto لمساعدة الأعضاء النامية والأعضاء الأقل نموًا في تنفيذ اتفاقية دعم مصايد الأسماك، حيث قدم سفير النرويج لدى منظمة التجارة العالمية بيتر أولبيرج المساهمة إلى المدير العام لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا بحسب ما نشره الموقع الرسمي لمنظمة التجارة العالمية .
وقالت المدير العام: "أرحب بالتبرع السخي الذي قدمته النرويج لآلية تمويل مصايد الأسماك، والذي سيمكنها من تقديم دعم أفضل للبلدان الأعضاء النامية والأقل نمواً لإدارة موارد مصايد الأسماك وتنفيذ اتفاقية دعم مصايد الأسماك، لقد كانت النرويج داعمًا نشطًا لعمل منظمة التجارة العالمية بشأن دعم مصايد الأسماك، والمساعدة الفنية لمنظمة التجارة العالمية، ومن المشجع للغاية أن نرى التزامها المستمر بتحقيق الاستدامة البحرية العالمية.
وقال السفير أولبيرج: "تلعب الأسماك دورًا مهمًا في تغذية الإنسان والأمن الغذائي". "إن اتفاقية دعم مصايد الأسماك، التي تم اعتمادها العام الماضي، تفي بالمهمة المنصوص عليها في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهي أول اتفاقية لمنظمة التجارة العالمية تركز على البيئة. إن المساعدة الفنية المستهدفة وبناء القدرات أمر حيوي لتحقيق التنفيذ الناجح للاتفاقية.
"تتمتع النرويج بتاريخ طويل من المساعدة في تنمية مصايد الأسماك وإدارتها، وتقدم الدعم لمنظمة الأغذية والزراعة وغيرها من منظمات الأمم المتحدة وكذلك للمنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك والمبادرات الإقليمية الأخرى ، ومن أجل الحفاظ على هذا التقليد، يسعدني اليوم أن أعلن عن تبرع النرويج بمبلغ 9 ملايين كرونة نرويجية لآلية تمويل مصايد الأسماك التابعة لمنظمة التجارة العالمية.
وبحسب المنظمة فانه تدخل اتفاقية دعم مصايد الأسماك حيز التنفيذ بعد قبول صكها القانوني بأغلبية ثلثي الأعضاء، موضحة إن ما يقرب من نصف ما هو مطلوب لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ موجود بالفعل ، ونظرًا لأن الاتفاقية الجديدة بشأن دعم مصايد الأسماك ستتضمن تعديلات وتحسينات على الأطر التشريعية والإدارية لأعضاء منظمة التجارة العالمية، والتزاماتهم بالشفافية والإخطار، وسياساتهم وممارساتهم في إدارة مصايد الأسماك، فإن المادة 7 من الاتفاقية تنص على إنشاء آلية تمويل طوعية لدعم مصايد الأسماك، و تقديم المساعدة الفنية المستهدفة وبناء القدرات لمساعدة البلدان النامية والأقل نمواً في التنفيذ.
كما يتم تشغيل الصندوق من قبل منظمة التجارة العالمية مع المنظمات الشريكة، وهي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومجموعة البنك الدولي، والتي تستفيد من الخبرات ذات الصلة وتسمح لمنظمة التجارة العالمية بالاستفادة من خبرتها الخاصة.
