بعد مرور شهر تقريبا على تأثير إعصار أوتيس في أكابولكو المكسيكية، أفادت التنسيقية الوطنية للحماية المدنية (CNPC) أن حصيلة الضحايا جراء هذه الظاهرة ارتفعت إلى 49 شخصا، مما خلف عشرات الضحايا في هذا الميناء في تييرا كالينتي.
وسارعت السلطات المكسيكية إلى إرسال مساعدات طارئة واستعادة الاتصالات وتقييم الأضرار في منتجع أكابولكو الشاطئي على المحيط الهادئ، اليوم الأربعاء، بعد أن خلف إعصار قوي دمارًا وتقطعت السبل بالسائحين، مشيرة إلى أن الاعصار الحق الضرر ب 200 الف منزل.
دمار الاعصار
ومضى أكثر من ثلاثة أسابيع على آثار الظاهرة والبحث مستمر عن المفقودين، خاصة في بلدية أكابولكو، المنطقة الأكثر تضررا في الولاية. بالإضافة إلى ذلك، يستمر أيضًا تنظيف الشوارع والطرق وإعادة إعمار المكان بأكمله.
ولهذا السبب، أعلنت الحكومة التي يرأسها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنه تم نشر ما لا يقل عن 10 آلاف عنصر من الحرس الوطني، الذين يعملون على إعادة تنشيط طرق الاتصالات، فضلا عن تقديم الدعم لوزارة الرعاية الاجتماعية، وشركة بتروليوس مكسيكانوس (بيميكس) والحكومة، و اللجنة الفيدرالية للكهرباء (CFE).
ويواصل ما لا يقل عن 6500 من أفراد الجيش و8400 بحار أيضًا توصيل البقالة والسلع المنزلية والمياه، بالإضافة إلى الإشراف على تشغيل المطابخ والمطابخ المجتمعية ومراكز التجميع.
وتعرضت ما لا يقل عن 80٪ من الفنادق تعرضت لأضرار جسيمة، ولهذا أعلن الرئيس لوبيز أوبرادور أنه من المتوقع أن يؤدي استثمار مبلغ 61.313 مليون بيزو إلى "رفع مستوى أكابولكو".
وقبل أيام، هاجم الرئيس خلال مؤتمر صحفي صباحي بعض وسائل الإعلام لنشرها أنباء عن مقتل أكثر من 300 شخص بسبب الإعصار، مؤكدا عدم صحة ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة