وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن القوتين (أمريكا والصين) تتعاونان منذ عدة سنوات في قضايا المناخ وهو مجال يجدان فيه أرضية مشتركة على الدوام. 

وقال الجانبان فى بيان مشترك إن مجموعة العمل الجديدة التي جرى الإعلان عنها ستركز على "انتقال الطاقة وانبعاثات الميثان والاقتصاد الدائري وكفاءة الموارد والمقاطعات ـ الولايات والمدن منخفضة انبعاثات الكربون والمستدامة وإزالة الغابات".

ووفقا للبيان المشترك، من المقرر أن يُجري أعضاء المجموعة "حوارا وتعاونا من أجل تسريع الإجراءات الملموسة لصالح المناخ"، مضيفا أن الجانبين اتفقا على "العمل معا ومع أطراف أخرى للتصدي لواحدة من أكبر التحديات في عصرنا من أجل الأجيال الحالية والقادمة للبشرية".

ومن المنتظر، بحسب البيان المشترك، أن يعيد الجانبان إطلاق "الحوارات الثنائية حول سياسات واستراتيجيات الطاقة وتعميق تبادل وجهات النظر السياسية حول توفير الطاقة وحلول الحد من انبعاثات الكربون".

ونص البيان على أن تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية والصين "بالشروع فورا في التعاون الفني" بشأن الحد من انبعاثات الميثان، حيث تعد الصين من أكبر الدول التي ينبعث منها هذا الغاز في العالم.

واتفق الطرفان في بيانهما المشترك على "تطوير إجراءات، أهداف كل منهما للحد من الميثان"، والتي سيتم تضمينها في خطط خفض الانبعاثات الخاصة بهما بحلول عام 2035 والمعروفة باسم"المساهمات المحددة وطنيا".