لميس الحديدي من أمام معبر رفح: أشعر بالفخر من حجم الجهد المبذول والمتواصل

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 10:42 م
لميس الحديدي من أمام معبر رفح: أشعر بالفخر من حجم الجهد المبذول والمتواصل لميس الحديدي
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الإعلامية لميس الحديدى حلقة خاصة من أمام معبر رفح المصرى الحدودى الذى يشهد تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع، قائلة: "معبر رفح هو النقطة الأقرب لقطاع غزة وهو المنفذ الوحيد للقطاع على العالم دون سيطرة إسرائيلية، لأن كافة المعابر الأخرى البحرية والبرية للقطاع مسيطر عليها من قبل قوات الاحتلال".

وواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذى تقدمه على شاشة ON :"فى حلقة خاصة قدمتها من معبر رفح قائلة: "هذا هو المعبر الذى تعبر عن طريقه المساعدات ويتم استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين من خلاله وأيضا يعبره مزدوجو الجنسية بحسب الاتفاقات ومنه إلى بلادهم بعد ذلك".

 وعرضت اصطفاف عربات الإسعاف بالمسعفين من معبر رفح، ثم نقلهم عبر عربات الإسعاف إلى مستشفيات، وأيضاً شاحنات المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة، وعلقت: "عدد الشاحنات التى عبرت حتى الآن حوالى 800 شاحنة بما يعادل 8 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية.. وهو لا زال رقما صغيرا وقليلا جداً فى مقابل التخفيف من معاناة سكان غزة النازحين تحت العدوان الاسرائيلي".

 ومن أمام المعبر شرحت الحديدى آلية عبور المساعدات قائلة: "من معبر رفح تمر الشاحنات الخاصة بالمساعدات الغذائية ومنها إلى معبر "العوجة" الإسرائيلى حتى يتم تفتيشها من قبل إسرائيل والأمم المتحدة بمشاركة مصرية وهى عملية تستغرق وقت كبير جداً فى عملية التفتيش ثم تعود الشاحنات إلى بوابة معبر رفح عابرة منها إلى الاراضى الفلسطينية حتى يتم تفريغها على شاحنات الأونروا والامم المتحدة توزيعها بعد ذلك ".

 ولفتت الحديدى إلى أن عملية التفتيش وآلياتها التى تخضع لها قوافل المساعدات تستغرق وقتاً طويلاً وأن مصر تحاول الدفع بتسريع عمليات التفتيش البيروقراطية، حيث إن التفتيش الإسرائيلى يستغرق وقتاً كبيراً وعمليات تعطيل ولا تعبر كل المساعدات ويتم إرجاع بعض البضائع".

 وأردفت: "حجم كبير من البيروقراطية ينجم عنها تعطيل من الجانب الاسرائيلى حتى لا تعبر كل المساعدات إلى الأراضى الفلسطينية.. مصر تحاول الدفع بأكبر قدر من المساعدات سواء الغذائية أو الطبية أو المياه حيث يعانى القطاع من شح المياه مع نفاد وقود القطاع الذى يعمل على تحلية المياه".

أتمت : "هذا المعبر يشهد عمل دؤوب وجهد مكثف وشغل على مدار 24 ساعة لتسهيل مرور المساعدات".

 وذكرت لميس الحديدى أن معبر رفح مخصص بالأساس لعبور الأفراد بينما تعبر البضائع عن معبر كرم أبو سالم والذى يبعد عدداً من الكيلو مترات من معبر رفح لكن فى ظل الازمة الحالية تعبر منه المساعدات الغذائية والبضائع".

وأتمت: "المشهد الذى أراه الآن أمام المعبر نشعر فيه بالفخر لان مصر داعمه للقضية ليس فقط بالشعارات لكن من اليوم الاول هذه هى قضيتنا وهذا هو شأننا بأن الشعب الفلسطينى جزء من الشعب المصرى وأن الدعم المصرى يأتى من قناعات وإيمان مصرى أنها قضية مصر".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة