اختيار الدكتور محمد لبيب سالم أستاذ المناعة ومدير مركز التميز لأبحاث السرطان بجامعة طنطا ضمن أفضل علماء العالم.. كرمه الرئيس السيسى عام 2019 .. أشرف على أكثر من 100 رسالة ماجستير ودكتوراه وله أكثر من 200 مؤلف

السبت، 11 نوفمبر 2023 07:00 م
اختيار الدكتور محمد لبيب سالم أستاذ المناعة ومدير مركز التميز لأبحاث السرطان بجامعة طنطا ضمن أفضل علماء العالم.. كرمه الرئيس السيسى عام 2019 .. أشرف على أكثر من 100 رسالة ماجستير ودكتوراه وله أكثر من 200 مؤلف الدكتور محمد لبيب سالم
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جامعة طنطا عن ظهور 38 عالما من كليات الطب والهندسة والصيدلة والعلوم والتجارة ضمن قائمة أفضل 2% والتي أعلنتها جامعة ستانفورد للعام الحالي بزيادة 12 عالما عن العام الماضي، حيث تم اختيار الدكتور محمد لبيب سالم أستاذ علم المناعة ومدير مركز التميز لأبحاث السرطان بجامعة طنطا ضمن قائمة العلماء، لما له من أبحاث علمية مؤثرة تم نشرها في دوريات علمية مرموقة.

وتدور أبحاث الدكتور محمد لبيب سالم، حول تطوير طرق تشخيصية وعلاجية مناعية جديدة للفيروسات للسرطان وللأمراض المناعة الذاتية.

وقال الدكتور محمد لبيب سالم لـ"اليوم السابع"، إنه حصل على بكالوريوس العلوم عام 1984، وماجستير العلوم في 1989، ودكتوراه العلوم في 1995.

وأشار "سالم" إلى دراسته الدكتوراه في اليابان في الفترة من 1992 _ 1995 ثم كباحث ما بعد الدكتوراه في الفترة من 1997_ 2001،  وأستاذ مساعد في كلية الطب بالجامعة الطبية بكارولاينا الجنوبية بأمريكيا من 2001 _ 2010، كما أنه كان أستاذ زائر بالعديد من الدول وقد ألقي أكثر من 150 محاضرة علمية عامة ومتخصصة في جامعات مختلفة.

وأضاف أنه مدير بمركز التميز لأبحاث السرطان بجامعة طنطا، وعضو مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومقرر مجلس بحوث الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأبحاث السرطان ومدير تحرير الدورية العلمية الصادرة عن الجمعية.

وأشار إلى أنه سبق وأن شغل منصب رئيس قسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة طنطا، ومدير مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا بجامعة طنطا في الفترة من 2010_ 2019، والمشرف على مركز بحوث تنمية إقليم الدلتا التابع لأكاديمية البحث العلمي. 

وأضاف أنه حصل علي العديد من الجوائز و التكريم منها حائزة الدكتور محمد ربيع في البحث العلمي في العلوم الطبية و جائزة عبادة الدولية 2021 لكبار الباحثين للمتميز في البحث العلمي من الاكاديمية الافريقية للعلوم، وجائزة خليفة التربوية 2020 في التعليم العالي فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي علي مستوي الوطن العربي، وجائزة جامعة طنطا للتميز في البحث العلمي لعام 2020.

كما حصل على جائزة أعلي استشهاد علمي بجامعة طنطا - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي من الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد العلم 2019، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2018، و جائزة الدولة للتفوق في العلوم الأساسية عام 2009، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم البيولوجية لعام 2003.

كما حصل على جائزة جامعة طنطا التقديرية في العلوم الأساسية لعام 2015. كما ظهر اسمه في قائمة 2% أفضل علماء العالم في2020 حسب تصنيف جامعة ستانفورد.

وأوضح أنه قام بالإشراف علي أكثر من 100 رسالة ماجستير ودكتوراه وله أكثر من 200 مؤلف علمي منشورة بالدوريات العلمية وعضو في هيئة التحرير للعديد من الدوريات العلمية ومحكم في أكثر من 100 دورية علمية وحصل على أكثر من 30 مشروع بحثي من مصادر تمويل محلية ودولية.

وتابع أنه عضو بالعديد من اللجان القومية بالمجلس الأعلى للجامعات وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،  وله مدرسة علمية واسعة في مصر وخارجها، تعتمد علي الدراسات البينية والتي يدور معظمها حول فهم آلية هروب الخلايا الورمية والفيروسات من مهاجمة الخلايا المناعية.

وأكد أن هدفه الرئيس هو تطوير طرق تشخيصية وعلاجية مناعية جديدة للفيروسات للسرطان وللأمراض المناعة الذاتية، مشيرا أنه كاتب وروائي وعضو اتحاد كتاب مصر، ونشر أكثر من 250  من المقالات الأدبية والفكرية وتبسيط العلوم وتطوير الذات بمختلف دور النشر العربية.

وأوضح أستاذ علم المناعة أنه كون مدرسة علمية واسعة ومتميزة في مجال المناعة علي وجه العموم ومناعة الأورام والعلاج المناعي علي وجه الخصوص،  وتتمركز مدرسته العلمية علي 4 محاور أساسية أولها اكتشاف الأساليب التي تستخدمها الأورام في الهروب من العلاج الكيماوي وذلك علي مستوي الخلية الورمية ودور الجينات والبروتينات.

وأشار إلى أن المحور الثاني، اكتشاف الأساليب التي تستخدمها الخلايا الورمية في الهروب من رد الفعل المناعي وتحويل الخلايا المناعية المفيدة إلي خلايا مثبطة للمناعة مما يزيد من انتشار الورم، موضحاً أنه  تم التوصل من خلال هذه الأبحاث إلى نوع من الخلايا المناعية الذي يثبط نشاط الخلايا المناعية الاخري في مرضي سرطان الدم والقولون والكبد والثدي.

وتابع أن المحور الثالث، هو تطوير علاجات جديدة للأورام جديدة تعتمد علي تنشيط الخلايا المناعية في دم مرضي سرطان الرئة والثدي والجلد بمواد محفزة للمناعة،  وقد أدت النتائج من هذه الأبحاث في الوصول إلى نوع محدد من العلاج المناعي للاورام،  تم تطبيقه في دراسة سريرية علي مرضي الأورام،  بالتعاون مع فريق بحثي في الجامعة الطبية بكارولينا الجنوبية.

وأضاف أن المحور الرابع، هو اكتشاف مواد فعالة من مصادر طبيعية سواء من النبات أو الحيوان في علاج الأورام أو في تقليل السمية الناتجة عن العلاج الكيماوي.

وأشار إلى أن مدرسته العلمية اعتمدت علي مشروعات بحثية محلية ودولية والتي ترجمت إلي أكثر من 150،  من الأبحاث الاصيلة والمقالات المرجعية والكتب والرسائل العلمية والمؤتمرات وورش العمل والابتكارات. ونتيجة لهذا الأداء العلمي المتميز.

FB_IMG_1698518484372
 

 

FB_IMG_1698518491049
 

 

FB_IMG_1698518497996
 

 

FB_IMG_1698518509915
 

 

Screenshot_20231028_204102_Facebook
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة