وأضاف بوريطة- في مؤتمر صحفي مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عقب مباحثات جرت بينهما، الجمعة، في العاصمة المغربية الرباط- أنه من منطلق رئاسة العاهل المغربي للجنة القدس فإنه حريص على أن يتم الحفاظ على الوضع الحضاري داخل المدينة المقدسة، وأن يواكب التحرك الدبلوماسي والسياسي تحرك ميداني بالتوجيه إلى وكالة بيت مال القدس للعمل من خلال مشاريع ملموسة.

وأوضح أنه في ظل الهجوم على الحقوق الفلسطينية المتواصل، وفي إطار الخيار الاستراتيجي للسلام فإن المغرب حريص على أن يكون قوة للسلام وللبناء وقوة للدفع في إطار إضعاف الجانب المتطرف أينما وجد.

وأشار بوريطة إلى أنه اتفق مع نظيره الفلسطيني على إعادة إحياء العمل الثنائي عن طريق تكثيف الزيارات الثنائية القطاعية بين الوزراء الفلسطينيين ونظرائهم المغاربة، وتجديد الإطار القانوني الذي يجمع الدولتين ليشمل مجالات جديدة، وعقد اللجنة المشتركة المغربية الفلسطينية في رام الله قريبا. 

من جانبه.. أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط المغرب وفلسطين، وثمن الموقف المغربي الراسخ والثابت تجاه فلسطين والحق الفلسطيني والمقدر من القيادة الفلسطينية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وقال الشيخ إن المغرب بمكانته الإقليمية والدولية عنصر فاعل ومؤثر في كل التطورات السياسية في المنطقة، ويلعب دورًا مهمًا جدا في ترسيخ الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في كل المنتديات والمنصات الإقليمية والدولية. 

وأشار إلى أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية من كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والسياحية.