مها شهبة صانعة أفلام وثائقية بعد مشاركتها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة: تعليق الرئيس السيسى على مطالبتى بتدشين منصة رقمية لتوثيق أحداث الحرب يؤكد اهتمامه بتوعية الشباب..المنصة تحفظ الوعى الجمعى من التزييف

الجمعة، 06 أكتوبر 2023 09:00 م
مها شهبة صانعة أفلام وثائقية بعد مشاركتها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة: تعليق الرئيس السيسى على مطالبتى بتدشين منصة رقمية لتوثيق أحداث الحرب يؤكد اهتمامه بتوعية الشباب..المنصة تحفظ الوعى الجمعى من التزييف مها شهبة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
<<مها شهبة: المنصة الرقمية وسيلة لحفظ الحق والحقيقة والحفاظ على وجدان الأمة
 
<< مها شهبة: لدى خطة المشروع جاهزة في أي وقت
 
كشفت مها شهبة أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية، وأحد المشاركين في الجلسة النقاشية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا باليوبيل الذهبى لانتصارات حرب أكتوبر، تفاصيل المنصة الرقمية التي طالبت بتدشينها لتوثيق التاريخ المصرى، مشيرة إلى أن أهمية المنصة هي من أهمية حفظ وعينا الجمعي من التزييف.
 
وأضافت أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها اتخذت من الخطوات ما هو بمقدورها من أجل تدشين تلك المنصة والتي طالبت أن تضم كل الوثائق وفيديو جيمز للحرب وكرتون للحرب ومادة عن حرب أكتوبر تلائم كل الفئات وباللغات لتلائم العالم كله، متابعة :"أعتقد أنها تتطلب تعاون جهات رسمية تملك الوثائق والإمكانات".
 
وتابعت مها شهبة :" انا بانتظار أن تتواصل معي الجهة التي ستأخذ على عاتقها تحويل الاستقبال المرحب بالمشروع إلى واقع، ولدى خطة المشروع جاهزة في أي وقت لعرضها من أجل توثيق تاريخ حرب 6 أكتوبر".
 
وأوضحت أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية،  أن تلك المنصة الرقمية تمثل أهمية قصوى ، متابعة :"لا أستطيع أن ألوم أحدا إذا ما تأثر بالدعاية الإسرائيلية المزيفة، ما دام هذا هو فقط المتاح أمامه وإلا فلأوفر له أنا الحقيقة أولا، والمنصة لا تعنى فقط بالرد على أكاذيب العدو، ليست مجرد رد فعل  بل الهدف أن تكون فعلا قويا ووسيلة لحفظ الحق والحقيقة والحفاظ على وجدان الأمة".
 
وبشأن تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوتها بتدشين منصة رقمية لتوثيق حرب أكتوبر بقوله  "مستعدين نعمل أى حاجة حقيقية"، إن تعليق الرئيس السيسي يؤكد اهتمامه بتوثيق أحداث انتصارات حرب أكتوبر وتوعية الشباب بها.
 
وبشأن أبرز المواقف التي استوقفتها خلال صناعة أفلام وثائقية عن حرب أكتوبر قالت مها شهبة :" هناك لقطتان دالتان لا أنساهما من أول فيلم صنعته عن حرب أكتوبر ٧٣، وكان ذلك قبل ١٥ عاما، واللقطة الأولى لجندي مقاتل كان زميلا لصائد الدبابات، ولا تقل حصيلة بطولته عنه وإن لم يكن له من الشهرة نصيب ..، وكان بعد الحرب قد رضي بعمل شديد التواضع، تاركا آخرَ مُربحا يتطلب إغماضَ العين عن فساد.. وقال: "أبص لنجمة سينا اللي متعلقة دي بعدها ازاي ؟! أحكي لاولادي عن الصورة اللي كرمني فيها الرئيس السادات دي بأي عين؟! وهذا اللي باقي لي من البطولة.. هي شوية الكرامة اللي رجعت بها من الميدان".
 
وتابعت أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية :"اللقطة الثانية عندما طرحت سؤالا يائسا وصلني عبر صوت وطني كسير على بطل وطني حمل مسؤولية خطة الخداع العسكري للحرب ، سألته: "ايه اللي اتبقى بقى من حرب اكتوبر؟"، فرد دون تردد وصوته يهدر كسلاح يعمر استعدادا للإطلاق، و"اللي اتبقى انها حصلت، وانها ممكن ان تتكرر، وان إجماع هذه الأمة يوم تجمع، قادر على تغيير وقائع وخلق واقع جديد يستحق.”
 
وقالت مها شهبة :"في أزمنة التحديات يكون المنجى في لقطات من التاريخ تقول نعم هناك أمل ، ونعم استطعنا بالأمس ونستطيع الآن وغدا، ولكي تكتمل النجاة، يجب أن تكون تلك اللقطات الكاشفة حاضرة في وعي جيل الشباب بشكل خاص، وبحكم عملي بالتدريس في الجامعة عبر ٢٠ عاما، صدمني واقع غياب الوعي بتلك اللقطات المضيئة وغيرها في تاريخنا عند طلبة الجامعة بنسبة كاسحة، وقلت لنفسي إن كان هذا في الفئة "المتعلمة" من الشباب، فما بالنا بغيره تحت خط الجهل ؟!
 
وتابعت :"شعرت أن من حق البسطاء ومن واجبنا أن نستدعي بطولات تاريخنا القريب، لتؤنسَ وحشةً إن بدَتْ في الطريق، وتشحذَ همّةً إن فتُرت الهمم، ولتبرهن على أننا نستطيع. فقد فعلناها من قبل، في ظروف لا تقل صعوبة، وحينها اخترت أن أركز في الأفلام الأربعة التي صنعتها متطوعة العام الماضي على بطولات البسطاء من جنود وضباط صغار وممرضة.. ليرى فيهم عامة الناسِ أنفسَهم وليزدادَ اليقينُ بأننا نستطيعُ أن نقهرَ التحديات، ونتجاوز الصعاب، فقط بالإيمان بأن الهدف يستحق وبما يتيسر من أدوات ولو على أصغر نطاق وإذا كنا اليوم نتحدث عن محاولات الدولة الصهيونية لتزييف نتيجة الحرب لتقول اننا هزمنا وانهم انتصروا وعن تسخيرهم السوشيال ميديا والدراما لذلك الهدف غير المقدس، فلا أقل من أن نكتب نحن تاريخنا ونوثقه فلا نترك الساحة للآخرين كي يكتبوه كما يحلو لهم، فنكون فعلا قويا لا رد فعل، وصنعت تلك الأفلام وفي ذهني مشروعٍ طموح بأن يكون لبطولاتنا المصرية منصة رقمية تجمعُ المشاهد والأصوات والكلمات والصور لتكون متاحة للجميع "ويبسايت" يتشارك نشر محتواه التليفزيون والإذاعة ومنصة "واتش ات" ندشنه في الذكرى الخمسين للانتصار، لنوثق المستحيل الذي تحقق.
 
وفى وقت سابق قالت الدكتورة مها شهبة أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية خلال مشاركتها فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد: "بينما نشكو من محاولات التزييف فعلينا أن نوثق تاريخنا بطريقة تلائم التكنولوجيا الحديثة".
 
وأكدت أنه أن تكون هناك منصة رقمية تضم كل الوثائق وفيديو جيمز للحرب وكرتون للحرب ومادة عن حرب أكتوبر تلائم كل الفئات وباللغات لتلائم العالم كله.
 
وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، على دعوة الدكتور مها شهبة أستاذ الإعلام وصانعة الأفلام الوثائقية بإنشاء منصة رقمية حديثة عن حرب أكتوبر المجيد، قائلا: "أى حاجة ممكن تتعمل من أجل إن وعى شبابنا وأمتنا يكون ناضج وحى.. ومستعدين نعمل أى حاجة حقيقية".
 
ولا تزال أصداء الندوة التثقيفية الـ ٣٨ التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حاضرة فى وجدان الشارع المصرى بكافة فئاته، حيث تعددت الآراء حول تأثير الندوة بكافة فقراتها الثرية وبمشاركة نخبة من نجوم التمثيل والطرب أصحاب الشعبية الكبيرة بين أطياف المجتمع المصرى مما كان له عظيم الأثر حول سرد تفاصيل ذكرى انتصار أكتوبر العظيم بأسلوب جديد يتماشى مع وسائل الجذب العصرية الحديثة.
 
وتأكيدا على ما سبق فقد قوبلت كل فقرة بالندوة بعاصفة من التصفيق الحار من الحضور خاصة فقرة تكريم رئيس الجمهورية  لقادة حرب أكتوبر العظام تقديرا لتضحياتهم التى لولاها لما كانت مصر تعيش الحاضر وتحلم بالمستقبل المشرف .
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة