منذ عام 2014 أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية إطلاق مشروع قومى لتنمية شبه جزيرة سيناء على كافة الأصعدة أمنيا من خلال عمليات القوات المسلحة لتطهير شمال سيناء من الإرهاب واقتصاديا عن طريق إنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة بين صناعة وتجارة وزراعة واجتماعيا من خلال المشروعات الخدمية وبرامج التنمية المجتمعية.
وفى ظل التحديات التى واجهت شمال سيناء بصفة خاصة بعد عام 2011 كان لزاماً على الدولة التدخل الفوري للقضاء على الإرهاب وتهيئة محافظة شمال سيناء لتنفيذ خطة التطوير الاستراتيجى إيمانا بأن التنمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بإحياء رحلة مسار العائلة المقدسة بمنطقة الفرما عملت الدولة على توفير منطقة خدمات للمنطقة الأثرية وربط منطقة التنمية بطريق العريش القنطرة شرق وربط بين أجزاء المنطقة بمسار مائى ببحيرة البردويل ومنطقة الخدمات الفندقية على البحر وتوفير الربط بين القرى السياحية القائمة ومنطقة التنمية وتحقيق الاتصاال بين منطقة الفرما ومطار بالوظة.
وذكر الموقع الرسمى للكنيسة أن العائلة المقدسة والتى كانت تضم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء ويوسف النجار هربت من فلسطين بسبب تعذيب هيرودس، وقتله للأطفال ففرت من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد.
