مأساة إنسانية تعيشها غزة بكل المقاييس فى ظل العدوان الإسرائيلى واستمرار قتل الأطفال والمدنيين العزل وقصف المستشفيات وقطع للمياه والكهرباء والإنترنت.
ويستمر العدوان الإسرائيلى رغم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ومطالبتها بضرورة وصول المساعدات دون عوائق إلى قطاع غزة المحاصر.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن الوضع فى قطاع غزة يتدهور بسرعة داعيًا مجددًا إلى وقف إطلاق النار.
وعلى الجانب الشعبى أيضًا خرج الملايين حول العالم فى تظاهرات ضخمة دعما وتأييدا للفلسطينيين الذين سقط منهم آلاف القتلى مطالبين أيضًا بالهدنة الإنسانية.
فى لندن انطلق المتظاهرون من ضفاف نهر التايمز نحو ساحة البرلمان على مسافة غير بعيدة من ساعة "بيج بن"، وفى باريس، شارك آلاف الأشخاص فى تظاهرة رغم صدور قرار حظر أمنى أيده القضاء.
وفى زيوريخ، بلغ عدد المتظاهرين نحو 7 آلاف بحسب الشرطة وكان هناك ألف متظاهر فى لوزان و1800 فى جنيف، وأكثر من ألف فى برن كما نزل آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى بروكلين، أكبر منطقة فى نيويورك.
شهدت مدن أوروبية عدة مظاهرات مثل مدينة بيلباو فى إقليم الباسك فى إسبانيا والحال نفسه فى تركيا والأردن إندونيسيا وماليزيا.
