اختيار أستاذ مساعد بطب طنطا ضمن أفضل العلماء عالميا.. الدكتور أحمد قابل: أبحاثى تدور حول الوصول لطريقة مبتكرة لتقليل آثار أدوية السرطان وزيادة فاعليتها.. ونشر 120 بحثا بمجال الأدوية وعلاج الأورام السرطانية

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 04:00 ص

الدكتور أحمد محمد مسعد قابل

الغربية - مصطفى عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد محمد مسعد قابل، الأستاذ المساعد بقسم الفارماكولوجيا الطبية بكلية الطب جامعة طنطا، عن تفاصيل اختياره ضمن قائمة أفضل علماء العالم، وفقاً لمعايير الإنتاج العلمى والاستشهادات العلمية، وعدد الأبحاث الهامة التى تم نشرها فى مؤتمرات أو مجلات عالمية، وكم المستفيدين من هذه الأبحاث حول العالم.

وانتهى الأستاذ المساعد من نشر 120 بحثا فى مجلات دولية عالمية فى مجال علم الادوية بصفة عامة وعلاج الأورام السرطانية بصفة خاصة.

وقال الدكتور أحمد قابل لـ"اليوم السابع" إنه تخرج فى كلية الطب جامعة طنطا عام 2003، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحصل على الدكتوراه فى الفارماكولوجيا الطبية من كلية الطب جامعة طنطا عام 2013 فى مجال علاج الأورام السرطانية.

وأضاف أنه تدرج فى السلم الوظيفى بقسم الفارماكولوجيا الطبية بكلية الطب جامعة طنطا من معيد وحتى استاذ مساعد، مضيفا أنه عمل لمدة 6 سنوات بجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أنه عضوا بهيئة النشر وهيئة تحكيم الأبحاث العلمية للعديد من المجلات العلمية الدولية المرموقة، وعضوا بالجمعية الصيدلية السعودية، وعضوا باللجنة الوطنية للأدوية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

وتابع أنه حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الباحث الناشىء من كلية طب طنطا عام 2013، وجائزة الإعداد للاعتماد الأكاديمى من جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية عام 2020، وجائزة الدولة للهيئات والافراد عام 2021 (جائزة الدكتور شوقى الحداد فى مجال علاج الاورام) وجائزة مراجع الابحاث المتميز من دار النشر العالمية MDPI عام 2022، بالإضافة إلى تمثيله جامعة طنطا فى العديد من المؤتمرات الدولية.

وأوضح الدكتور أحمد قابل، أنه نشر ما يزيد عن 120 بحثا تحمل جميعا اسم جامعة طنطا فى مجلات دولية عالمية، فى مجال علم الادوية بصفة عامة وعلاج الاورام السرطانية بصفة خاصة.

وأشار إلى أن آخر ابحاثه تدور حول محاولة الوصول لطريقة مبتكرة لتقليل الآثار الجانبية لأدوية السرطان وزيادة فاعليتها.

وأكد مشاركته فى العديد من المشاريع البحثية داخل وخارج مصر، والتى تدور كلها حول استكشاف الآليات الجزيئية لحدوث السرطان ومحاولة الوصول لأحدث الأساليب لتدمير الخلايا السرطانية، دون المساس بخلايا الجسم الطبيعية.

وأضاف أن أبحاثه تتعدد لعدة محاور بحثية، حيث إن آخر ابحاثه تدور حول محاولة الوصول لطريقة مبتكرة لتقليل الآثار الجانبية، لأدوية السرطان وزيادة فاعليتها.

كما يعمل على تقييم مدى تأثير ادوية السكر الحديثة على مرضى الزهايمر، والعمل على إيجاد طرق علاجية حديثة للتقليل من أعراض ومضاعفات مرض التصلب اللويحى.