جس نبض أم فشل مبكر لقوات الاحتلال؟ الجيش الإسرائيلى يعترف بتوغل محدود بغزة ومقتل جندى وإصابة آخرين.. قائد: نبحث مخاطر العملية البرية.. دراسة تحذر إسرائيل: امتلاك الفصائل صواريخ مضادة للدبابات تكبدها خسائر فادحة

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 04:25 م
جس نبض أم فشل مبكر لقوات الاحتلال؟ الجيش الإسرائيلى يعترف بتوغل محدود بغزة ومقتل جندى وإصابة آخرين.. قائد: نبحث مخاطر العملية البرية.. دراسة تحذر إسرائيل: امتلاك الفصائل صواريخ مضادة للدبابات تكبدها خسائر فادحة الجيش الاسرائيلى - ارشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الإسرائيلى، مقتل أحد جنوده، فى نشاط عملياتى داخل قطاع غزة، قرب كيبوتس "كيسوفيم"، فيما يبدو أنها كانت عملية توغل بري محدودة، قد تسبق الاجتياح الكبير الذى تهدد قوات الاحتلال بتنفيذه على القطاع بين الحين والأخر، تهدف لـ جس نبض وقياس قدرات الطرف الأخر من الفصائل الفلسطينية، وقد بائت بالفشل.

 

وأضاف الجيش- حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية- أن ثلاثة جنود آخرين أُصِيبوا، جراء إطلاق قذيفة مضادة للدبابات عليهم.وأشار الجيش الإسرائيلى إلى أن جنوده كانوا فى عملية لتفكيك بنية تحتية للمقاومة الفلسطينية و"تطهير" المنطقة من مقاومين والعثور على مفقودين.

 

وما يؤكد ذلك أنه قبيل العملية بساعات أكد مسئول عسكرى إسرائيلى أن بلاده تبحث فى مخاطر العملية البرية فى غزة، وقد أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، دانيال هاجارى، أن الجيش يوسع نطاق هجماته على القطاع استعدادا للتدخل البرى.

 

واعترف خلال كلمه له فى مؤتمر صحفى أمس، بمقتل جندى إسرائيلى خلال توغل فى غزة.وشدد على استعداد الجيش الإسرائيلى لحرب فى الشمال، لافتًا إلى إخلاء مناطق على حدود لبنان، وأوضح أن الجيش يعد الجبهة الداخلية لحرب فى الشمال.

 

وفى السابق عرض وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت، خطط قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حربها على قطاع غزة، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست. وقال جالانت أن الأهداف تشمل القضاء على الفصائل الفلسطينية، من خلال تدمير قدراتها العسكرية، وإنشاء "نظام أمني" جديد فى القطاع.

 

وأكد جالانت لأعضاء اللجنة أن الحرب ستتكون من ثلاث مراحل رئيسية.وأضاف "نحن فى المرحلة الأولى، حيث تجرى حملة عسكرية تتضمن غارات جوية ثم مناورة برية بهدف تدمير النشطاء والإضرار بالبنية التحتية من أجل هزيمة الفصائل وتدميرها".

 

وأوضح أن المرحلة الثانية ستستمر فى القتال ولكن بكثافة أقل حيث تعمل القوات على "القضاء على جيوب المقاومة".وتابع: الخطوة الثالثة ستكون إنشاء نظام أمنى جديد فى قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فى قطاع غزة، وخلق واقع أمنى جديد لمواطنى إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بغز

 

هناك أسباب عديدة دفعت الاحتلال للقيام بهذه العملية التى وصفت بالمحدودة، من بينها أن العملية مرتفعة المخاطر، بحسب دراسة حذرت إسرائيل من خيار الاجتياح البرى لغزة قائلة أنه خيارًا مرتفع المخاطر، وجاء فى الدراسة التى نشرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تحت عنوان "الحرب فى غزة وانعكاساتها الإستراتيجية على القصية الفلسطينية، أن الصواريخ التى تمتلكها الفصائل الفلسطينية ستكبد إسرائيل خسائر فادحة.

 

وأضافت الدراسة تمتلك الفصائل صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات، وهى ذات قدرة تدميرية للآليات المدرعة بما فيها دبابة "الميركافا"، والتى تعتمد عليها إسرائيل فى هجماتها البرية. كما سبق وأخفق الجيش الإسرائيلى فى التوغل البرى فى غزة فى حرب الجرف الصامت عام 2014. بالإضافة إلى أن وجود متسللين داخل منطقة غلاف غزة، سوف يرفع من كلفة تقدم القوات الإسرائيلية نحو القطاع بريًا.

 

ووفقا للدراسة يمكن أن تتسبب تلك العملية فى إلحاق خسائر كبيرة فى صفوف الجيش الإسرائيلى، خاصة وأنها يمكن أن تمتد زمنيًا فى حال صمود الفصائل، وما قد يتبعها من حرب شوارع، خاصة مع أهمية أنفاق غزة، والتى يمكن أن تُستخدم من قبل الفصائل لشن هجمات مباغتة على القوات الإسرائيلية فى حال غزو القطاع.

 

واستبعدت الدراسة أن تصبح ورقة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل عاملًا رادعًا لقرار اجتياح القطاع؛ خشية على أرواح الأسرى؛ حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود حوالى 150 أسيرًا إسرائيليًا فى القطاع من بينهم جنود وضباط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة