10 سنوات قضاها صبحى عزاره أبوجرير، من أبناء سيناء فى مهمة نضالية لرصد تحركات العدو أثناء فترة احتلال سيناء، وإبلاغها للقيادة بالقاهرة، خصوصا أثناء فترة حرب أكتوبر وتحركات آليات العدو من العريش فى طريقها للجبهة الشرقية للقناة، دون أن يتمكن أحدا من كشف سره.
وقال"صبحى" من سكان منطقة المساعيد بالعريش، لـ"اليوم السابع"، إنه انطلق فى مسيرة العمل الفدائى وهو شابا فى سن العشرين من عمره بعد أن تعرضت سيناء للإحتلال ووقتها استشعر حجم ماحوله من حالة اليأس وانه كشاب يجب أن يكون له دور، وبمحض إرادته من خلال الإنضمام لخلايا منظمة سيناء العربية، وكان دوره وهو فى هذا العمر رصد تحركات العدو والإبلاغ عن نوع الأليات والأسلحة التى يشاهدها اثناء تحركها على الطريق الدولى من العريش فى طريقها ناحية الغرب.
وأوضح أن هناك تفاصيل كثيرة فى مسيرته، يختصرها بأنه برغبة منه انضم من خلال اقاربه من عشيرة ابوجرير من قبيلة السواركة لمجموعة فدائية، وتحدد دوره بالرصد والإبلاغ من خلال تواجده بمنطقة ساحل العريش، بعد أن تم تدريبه فى منطقة مهجورة على معرفة واستخدام الأسلحة والأليات العسكرية وطريقة الرصد لها دون لفت الأنظار والية الابلاغ لتصل المعلومة للقيادة بأسرع وقت وقت متكاملة البيانات.
وتابع أنه رغم وقوع رفقاء له من المجموعة لتى يتبعها فى يد العدو، إلا أنه نجا، ويتذكر كيف انه كان يتفنن فى طرق الأختباء ومعرفة توقيت التحركات للأليات التى كان بعضها ينتقل من معسكرات بالعريش واخرى تتنقل مباشرة قادمة من الشرق فى طريقها للغرب، وكان هذا الدور مهم خلال فترة حرب اكتوبر للكشف عن عتاد وتسليح العدو المتجه للجبهة قبل وصوله.
وقال إنهم بلغهم خبر النصر وعبور خط بارليف وهم يمارسون دورهم النضالى، وهذا زاد من الروح المعنوية لديهم، وانهم بعد ماقدموا اراوحهم على اكفهم سعداء بالنتيجة التى كانت انتصار وتحرير للأرض وتعمير لها.
وأشار إلى أنه بعد تحرير سيناء، حصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية لدوره فى معاونة القوات المسلحة، وحاليا يشغل عضو مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء التى تضم الابطال من ابناء سيناء الذين أدوا دور نضالى وجهادى مشهود به خلال فترة الأحتلال.
وفى كلمته فى ذكرى نصر أكتوبر، قال صبحى أبوجرير، إنه يوجه تحية لشعب مصر العظيم وجيشها الباسل، ويدعو الله أن يجعل مصر دائما فى عزة ونصر.
المجاهد صبرى ابوجرير
رسالة المجاهد السيناوى صبرى ابوجرير بخط يده
صبرى ابووجرير
يروى ٫كرياته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة