على الطفل بعد إتمام عمر السادسة الاهتمام بصحة أسنانه ونظافتها وتصبح مسئوليته الكاملة.. بهذه الكلمات نصح الدكتور أسامة رشاد استشارى طب الفم والأسنان بقصر العينى كل أم بضرورة تعليم طفلها طريقة تنظيف أسنانه بشكل سليم.
وتابع أن غسيل الطفل لأسنانه بدءًا من عمر مبكر يجعلها عادة يومية لديه لا يتخلى عنها أبدًا، حيث تعزز من صحة أسنانه، ووقايته من أمراض اللثة ومشكلات تسوس الأسنان، كما أنها تفيد مناعته وصحته بشكل عام، لأن سلامة وصحة الفم تقيه من الأمراض بشكل عام لأن الفم بوابة عبور الطعام للمعدة.
وتابع استشارى الأسنان أهمية اعتياد الطفل على تنظيف أسنانه، موضحًا أن تراكم الجير وطبقاته على الأسنان يزيد من نمو البكتيريا فى فم الطفل محدثًا مشكلات بالأسنان والمعدة وكذلك انبعاث رائحة كريهة، والتنظيف المستمر يمنع تكونه، فضلاً عن الاهتمام بتنظيف الأسنان يجعل الطفل معتادًا على هذا النمط بعد كل وجبة، وهو ما يجعله ينتظم في تناول وجباته، ولذا يجب أن تحرص الأم على أن تقدم له الطعام الصحى والمشروبات الصحية التى تضمن له نظامًا غذائيًا صحيًا، وتنظيم لمواعيد تناول وجباته وكذلك تنظيم لمواعيد غسيل أسنانه.
وأوضح استشاري الأسنان أن التنظيف المستمر للطفل لأسنانه، يحميه من تكون الجيوب فى الأسنان والضروس، وكذلك يقلل فرص مشكلات اللثة وحساسيتها.
وإذا كان طفلك قادرًا على طرد المعجون وعدم ابتلاعه، فعليك أن تعلمه كيفية غسيل أسنانه بنفسه مرتين يوميًا على أقل تقدير، مرة واحدة صباحًا وأخرى مثلها مساءً، وعليه الاهتمام بنظافة فرشاة أسنانه وغسلها جيدًا بمياه دافئة قبل الاستخدام وبعده وتركها لكى تجف، وعليه أن يبدأ بتنظيف أسنانه الأمامية ثم الضروس في الجانبين جيدًا، ولا ينسي الاهتمام بتنظيف لسانه، ويطرد المعجون ولا يبتلعه، ويهتم بالمضمضه جيدًا وتنظيف فمه من المعجون، وكذلك تنظيف الفم والشفاه من الخارج من بقايا المعجون.
