وحث أمين عام الفتوى باستراليا - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" والذي اختتم أعماله أمس - كل من هو متمكن في العلم من أهل السنة والجماعة على عقيدة الأزهر الشريف وجامعة الزيتونة والمرجعيات الكبرى في العالم الإسلامي بالاهتمام بالفضاء الإلكتروني مع الرجوع إلى المرجعيات الإسلامية المعتدلة. 

من ناحية أخرى أكد على أن دور العلماء يتكامل مع المسؤولين والزعماء والرؤساء والملوك والأمراء في نشر العدل والاعتدال والقيم التي جاء بها الأنبياء عليهم السلام .

وأشار إلى أن الدين الإسلامي جاء به جميع الأنبياء وهو الكفيل والضامن لمن التزم به أن يعيش في الدنيا عيشة راضية وأن ينسجم انسجاما معتدلا موافقا للشريعة في أي مجتمع هو يعيش به سواء كان يعيش في مجتمع غالبيته مسلمين أوغالبيته غير مسلمين فالملتزم بالدين يستطيع أن يعيش في أي مكان على أن يلتزم بتعاليم هذا الدين العظيم بعيدا كل البعد والتطرف والغلو.