ملائكة تحمل بالونات.. صور تخيلية لأطفال فلسطين محلقين فوق أطلال المبانى

الخميس، 19 أكتوبر 2023 12:00 م
ملائكة تحمل بالونات.. صور تخيلية لأطفال فلسطين محلقين فوق أطلال المبانى صورة تخيلية مصممة بأحد برامج الذكاء الإصطناعى
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صور تخيلية مصممة بأحد برامج الذكاء الاصطناعى، لأطفال فلسطين، وهم يحملون مجموعة من البالونات الحمراء والضحكة مرسومة على وجوههم مثلهم مثل باقى الأطفال حول العالم، برغم من تحليقهم بين الدمار والخراب الذى لحق بمبانى مدينتهم، وذلك رغبة من الفنان فى دعم أطفال فلسطين بعد ما تعرضه له من مجازر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.

 

بالذكاء الاصطناعى.. ملائكة فلسطين تحلق فوق سمائها

تعتبر الصور التخيلية والمصممة بأحد برامج الذكاء الاصطناعى بمثابة رسالة قوية للعالم، كما حازت على إعجاب ما يقرب من 120 ألف شخص من رواد مواقع "السوشيال ميديا"، ووصلت لملايين متابعى مواقع التواصل الاجتماعى حول العالم، وتلك اللوحات التى تخيل صاحبها بأنها لأطفال فلسطين أو الشهداء منهم وصفهم أحد رواد "السوشيال ميديا" بأنهم مثل الطيور التى تتحرر من قيود الأرض وسينعمون بالجنات.

ملائكة فلسطين
صور تخيلية مصممة بالذكاء الاصطناعى

قال صاحب المنشور، الذى تم تداوله على تطبيق "إنستجرام"، وهو هشام عبد الحميد، مصرى كندى مقيم فى دولة الكويت فى حديثه لـ"اليوم السابع"، إن اللوحات للفنان خالد سديدان، لكنه أعاد نشرها من خلال صفحته الخاصة، وتفاجأ بردود الفعل والتفاعل الكبير من جانبي المتابعين العرب والأجانب على حد سواء، وتابع أن "الكابشن" أو الشرح الخاص بالصور هو ما دفع هذا الكم من التفاعل، خاصة مع كتابته باللغة الإنجليزية، والتي ساعدت على نشر الصور على نطاق واسع حول العالم".

فتاة فلسطينية
فتاة فلسطينية

الصور المتدولة مصممة بأحد برامج الذكاء الأصطناعي تخليها الفنان المنفذ لها بأن الأطفال الشهداء ملائكة في السماء، تحمل بالونات حمراء بلون دمائهم، لكن تعابير وجوههم مليئة بالأمان والسعادة والتخلص من الألم.

طيور الجنة
 تخيل الأطفال كطيور الجنة
 
المنشور
المنشور

 

سماء فلسطين
سماء فلسطين

 

طفل فلسطيني
طفل فلسطيني

 

طفل
صورة تخيلية لطفل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة