قالت النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضى، إنها تابعت بكل حزن وأسى وغضب الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشم كعادته منذ 75 عاماً تجاه الإنسانية من تعد سافر وقمع متزايد تجاه الشيوخ والاطفال والنساء والرجال العزل من أبناء الشعب الفلسطيني الحر الأبي ليس في قطاع عزة وحدها وإنما في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير مبالين اتفاقيات والقرارت والمعاهدات الدولية والأممية، بل وضاربين بها جميعاً عرض الحائط فى تحد وقح.
وأضافت النقابة، في بيان: ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فزاد الإصرار من إظهار حقيقة الوجه القبيح الغاشم لقوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي بقصفهم الوحشي على مستشفى الاهلى المعمداني التي تضم في جنباتها المئات من المرضى والمصابين والاهالي العزل الذين يبتغون الإيواء والإحتماء بهذا الكيان الإنساني مخلفين جراء قصفهم ما يزيد عن (800) شهيد ومئات المصابين.
وتابعت النقابة العامة: إذ تعرب عن عميق سخطها وغضبها إزاء الممارسات الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية، وجرائم التهجير للشعب الفلسطيني من أراضية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الاسرائيلي العنصري الذي لا يعرف لغة للحوار الإلغة القتل والتدمير والإبادة في نهج دموى غير مسبوق على مدار التاريخ الإنساني منذ بدء الخليقة.
وناشدت النقابة، الضمير العالمي بتحمل مسئولياته وإلتزاماته الإنسانية تجاه تلك الجرائم الإسرائيلية الوحشية ولتحمل الدول العظمى التي تدعى حرصها على حقوق الأنسان والحريات تبعات دعمها غير المبرر للكيان الصهيوني الغاشم، مؤكدة في نفس ذات الوقت على دعمها وتضامنها ووقوفها بجانب الشعب الفلسطيني الحر الأبي في قضيته العادلة وحتى تحرير الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة، وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
