ثمن حزب حقوق الإنسان والمواطنة تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الذى انعقد اليوم مع المستشار الألمانى أولاف شولتس، والذى أعلن فيه عن رفض مصر قيادة وشعبًا تصفية القضية الفلسطينية وتهجير قطاع غزة إلى سيناء.
وأكد اصطفاف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية الواعية، وأن تصريحات الرئيس اليوم نبهت على مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية فى قطاع غزة من الفلسطينيين والتنكيل بالمقاومة والمدنيين العزل وصنع نكبة جديدة لا تقل عن نكبة 48، مشيرًا إلى أن هذا لن يحدث لأن مصر تبذل كل ما تستطيع للوقوف مع الفلسطينيين وتمارس الضغوط الدولية لاستمرار إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح الحزب، أن ما يحدث فى غزة ينم عن مخطط إسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا، وأن مصر قد تحملت كثيرًا من أجل أحياء القضية الفلسطينية، وخاضت حروبًا حتى تعود الأرض لأهلها وأن لمصر دورًا بارزًا لحصول الفلسطينيين على حقوقهم.
وأكد الحزب أنه يقف خلف قيادته السياسية فى مواجهة حرب الإبادة التى تتعرض لها غزة على يد الاحتلال الإسرائيلى وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وأن ما يثيره بعض الدوائر الغربية حول الموقف المصرى والتسويق لفكرة الممر الآمن الخبيثة مرفوضة رفضًا تامًا حفاظًا على القضية الفلسطينية.
وأشار حزب حقوق الإنسان والمواطنة إلى أنه يرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء التى روتها دماء المصريين فى حرب العزة والكرامة فى السادس من أكتوبر سنة 1973، موضحا أنه لاسبيل لإنهاء النزاع الإسرائيلى، إلا بحل الدولتين ويناشد الدول العربية والإفريقية، ودول منظمة التعاون الإسلامى بطرد السفراء الإسرائيليين حتى تمتثل إسرائيل إلى قواعد القانون الدولى ووقف الإبادة الجماعية لقطاع غزة والجلوس على مائدة المفاوضات.
