حالة من الاستياء انتابت العالم العربى والإسلامى إثر دعوات التهجير القسرى لسكان قطاع غزة والحديث عن نقلهم إلى سيناء.
العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى حذر من خطورة الإجراءات التى تسعى إلى الدفع بموجة لجوء جديدة وشدد على أنه لن يتم السماح بتهجير الفلسطينيين القسرى عن أراضيهم لأنها تنذر بآثار كارثية على دول المنطق.
أما السلطة الفلسطينية فقد أكدت على لسان الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين من أى مكان فى أرض فلسطين وأكد أن مصر تساند الفلسطينيين فى ذلك لأن التهجير هو أحد جرائم الحرب.
بينما أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله رفض المملكة القاطع لدعوات تهجير الشعب الفلسطينى من غزة.
وأكدت الجامعة العربية رصد عدد من الانتهاكات الإسرائيلية فى غزة التى يمكن وصفها بـ"جرائم حرب" على غرار التهجير القسرى وأوضحت أن هناك مخططًا إسرائيليًا لتهجير أهالى قطاع غزة قسريًا.
بينما قال وزير الخارجية الكويتى الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إن دعوات التهجير ستؤدى إلى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطينى.
