وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، الأربعاء، إلى إسرائيل فى زيارة قالت وكالة أسوشيتدبرس إنها تسعى لمنع انتشار حرب إسرائيل على غزة ليتحول إلى صراع أكبر، وهو الصراع الذى أصبح أكثر صعوبة مع انفجار الغضب فى الشرق الأوسط بعد التفجير الذى استهدف المستشفى المعمدانى الذى قتل المئات من الفلسطينيين.
وتحدثت الوكالة عن الغضب الذى فجره استهداف المستشفى المعمدانى، وقالت إنه أفسد زيارته للأردن. وقالت أسوشيتدبرس إن بايدن، المؤمن دائما بقوة الدبلوماسية الشخصية، ستكون رحلته اختبارا لحدود النفوذ الأمريكي فى الشرق الأوسط فى وقت مشتعل. وهذه هي الزيارة الثانية للرئيس الأمريكي لمنطقة صراع هذا العام، بعد أن زار أوكرانيا فى فبراير الماضى لإظهار التضامن معها فى حربها مع روسيا.
وقالت الوكالة إن إلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر أن يشارك فيها بايدن مع العاهل الأردنى والرئيس السيسى والرئيس الفلسطينيى فى عمان، كلف بايدن فرصة لمحادثات مباشرة يعتبرها حيوية من أجل تجاوز هذه اللحظة.
والآن أصبحت إسرائيل المحطة الوحيدة فى جولة بايدن، التي من المتوقع أن يجتمع فيها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربى قد أخبر الصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن بايدن يريد أن يفهم من الإسرائيليين حول الوضع على الأرض وسيسأل بعض الأسئلة الصارمة، والتي سيسألها كصديق.
ويخطط بايدن لقاء المسعفين الإسرائيليين وعائلات من قتلوا وتم أسرهم فى عملية طوفان الأقصى.
وكان بايدن قد علق على مجزرة المستشفى المعمدانى، وقال إن يشغر بغضب وحزن عميق والخسارة المروعة فى الأرواح الناجمة عنها. وقال إنه وجه فريق الأمن القوم بمواصلة جمع المعلومات عما حدث.
