رئيس المكتب السياسى لحماس: لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأحيى الأشقاء فى مصر .. إسماعيل هنية: متمسكون بأرضنا وباقون في وطننا ولن نهاجر.. خبراء لـ اليوم السابع: إسرائيل تسعى لتصفية قضية فلسطين بطرح مشروع التهجير

السبت، 14 أكتوبر 2023 09:04 م
رئيس المكتب السياسى لحماس: لا هجرة من الضفة ولا من غزة وأحيى الأشقاء فى مصر .. إسماعيل هنية: متمسكون بأرضنا وباقون في وطننا ولن نهاجر.. خبراء لـ اليوم السابع:  إسرائيل تسعى لتصفية قضية فلسطين بطرح مشروع التهجير العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، أنه لا هجرة لأبناء فلسطين من غزة إلى مصر، مشيدا بموقف الدولة المصرية الرافض للهجرة والتوطين والنزوح إليها، مضيفا: مصر هي الحاضنة وترحب دائما بالفلسطينيين ونؤكد لكي يا مصر أننا باقون على أرضنا وهو نفس موقفكم.. قراركم برفض التوطين هو قرارنا.

وأوضح هنية في كلمة له مساء اليوم السبت، أن الجانب الإسرائيلي تلقى هزيمة استراتيجية أحدثت زلزالا مدويا، مشيرا إلى ان المقاومة وضعت عبر عملية طوفان الأقصى البداية الحقيقية لزوال الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس.

واتهم "هنية" الجانب الإسرائيلي بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية ومحاولات تهجير سكان غزة بعدما لم تتمكن قواته من مواجهة المقاومة، موضحا ان ممارسات الجانب الإسرائيلي تحظى بدعم من جانب الولايات المتحدة ومن بعض الدول الأوربية على قاعدة ازدواجية المعايير والنفاق.

وأوضح "هنية" أن الفصائل الفلسطينية ستنجح في الصمود بتضامن عربي وإسلامي المدعوم أمريكيا لتهجير أهل غزة، مشيرا إلى أن حماس ترتكز في أدبياتها على ديننا وأخلاقنا ولطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين ولا الكبار ولا الصغار، مضيفا: الكذب ينكشف أمام أخلاق الفارس الفلسطيني وهو يطلق سراح امرأة وأطفالها، وليس لدينا مانع في فعل المزيد من الخطوات على هذا الصعيد.

أوضح هنية أن مسيرة المقاومة مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في الحراك الرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وتابع بالقول: أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال.

بدوره، أكد أستاذ العلاقات الدولية صلاح قيراطة أن حديث هنية عن رفض تهجير المواطنين من غزة إلى مصر يتوافق مع إرادة الشعب الفلسطيني وكذلك مع كل شعوب المنطقة العربية، في عدم مغادرة الفلسطينيين لأرضهم ومنازلهم وأرزاقهم، موضحا أن المواطن الفلسطيني اختار أن يعيش فوق أرضه أو يستشهد عليها دون الخروج منها، داعيا إلى ضرورة عدم تكرار سيناريو النكبة الذي حدث عام 1948، مضيفا: "مغادرة غزة تعني فيما تعني إنهاء القضية الفلسطينية بما فيه من تنكر لكل التضحيات الجسام لعشرات آلاف الشهداء الذين قضوا على مذبح حرية فلسطين."

وأشار "قيراطة" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع إلى ان إسرائيل تريد اخراج الفلسطينيين فيما هو أقرب إلى تطهير عرقي مدان بالقانون الدولي ومعظم القوانين المحلية للدول، لافتا إلى أن جيش الاحتلال يخير أبناء الشعب الفلسطيني بين هولوكوست يرتكب فعلا، أو مغادرة الأرض، لافتا إلى رغبة الاحتلال تفريغ قطاع غزة من أهله وتفريغ مساحات لمزيد من المستوطنين، بما في ذلك من مزيد من التحصين والتأمين.

وأوضح أن حكومة إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة وسواهم من دول غربية مارقة على أي قيمة إنسانية سيما عندما يتعلق الحدث بالعروبة والعرب، يلحون مع تهديد ووعيد ويعطون المهلة تلو الأخرى وأقصد حكومة إسرائيل وجيشها لإخراج سكان غزة وهو ما ترفضه أيضا عدد من الدول العربية

بدوره، أوضح الباحث الأكاديمي في العلوم السياسية، مدير تحرير شؤون فلسطينية، الدكتور إبراهيم ربايعة ، أن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر هو مخطط قديم وتسعى إسرائيل لتنفيذه مع صعود حكومة اليمين المتطرف التي بها وزراء يؤمنون بالتهجير، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يرى أن هذا المشروع البديل يسعى لإنهاء حل الدولتين والقضاء على قضية فلسطين بشكل كامل، مشيرا إلى أن ذلك يهدد الأمن القومي المصري وهو ما ترفض الكيانات الفصائل ومنظمة التحرير لأنه لا دولة بدون غزة وهو رفض فلسطيني استراتيجي.

أكد ربايعة في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن موقف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هي تكرار للموقف الفلسطيني الثابت الرافض للتهجير من غزة، مشيرا إلى وجود قلق في صفوف النخبة السياسية الفلسطينية من جدية الاحتلال الإسرائيلي في محاولة تنفيذ هذا المشروع عبر التصعيد العسكري الذي تقوم به مصر.

وأشاد بالمواقف المصرية الحازمة والصادرة تجاه رفض مشروع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وهو ما يشكل طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني مع مساندة السعودية والأردن للموقف المصري، مشددا على أهمية الاجماع العربي الكامل برفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة