وزير الداخلية خلال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة: مصر اجتازت بقيادة الرئيس السيسي محاولات إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعى.. الشعب وقف لحماية المكتسبات.. وسنواجه بحسم مخططات الهدم

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 01:12 م
وزير الداخلية خلال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة: مصر اجتازت بقيادة الرئيس السيسي محاولات إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعى.. الشعب وقف لحماية المكتسبات.. وسنواجه بحسم مخططات الهدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى - سمير حسنى – محمد عبد العظيم – إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إنه يوم عظيم ولحظات تدعو للفخر يعتز بها رجال الشرطة بالحضور الكريم للاحتفال بيوم الخريجين الذين اجتهدوا ليؤكدوا أنهم من خيرة شباب هذا الوطن، يقفون أمام فى عزة وصلابة لينضموا لصفوف زملائهم فى أداء رسالتهم النبيلة ، عازمون على أن تمضى مسيرة الأمن المصرى لتحقيق الأمال والطموحات فى مستقبل يسوده الأمان والاستقرار.

وأضاف وزير الداخلية، خلال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة" يأتى احتفالنا اليوم.. مواكبا للاحتفال باليوبيل الذهبى لذكرى نصر أكتوبر المجيد الذى انحنى له العالم إكبارا وإجلالا، وفى هذه المناسبة يسعدنى وهيئة الشرطة أن نتقدم بصادق التهنئة لقواتنا المسلحة.. عرين الأبطال ومهد التضحيات ، داعين المولى التوفيق والسداد لمسيرة العسكرية المصرية ، ومواصلة التلاحم بين جناحى الأمن بالأمة فى ميادين الفداء والبناء".

وتابع وزير الداخلية: السيد الرئيس .. فى ظل عالم يموج بالصراعات ويشهد أزمات متصاعدة ألقت بظلالها السلبية على أمن واستقرار الدول وأفرزت ضغوطا على اقتصادياتها ونشطت خلالها المخططات الهدامة، اجتازت مصر بقيادتكم خلال الـ 9 سنوات الماضية المحاولات التى استهدفت إسقاط الدولة ونشر الفوضى وتفتيت وحدة النسيج المجتمعى.

وأضاف: "إنحاز الشعب المصرى العظيم لخارطة رسمتم بها الطريق نحو التنمية والرخاء ، حتى تمكنتم بعون من الله العبور بمصر لبر الأمان والازدهار عبر إنجازات ومشروعات قومية عملاقة ، وعمل تنموى مكثف غير مسبوق فى حجمه ونطاقه وسرعته أسس لجمهورية جديدة تتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم ، وهنا يقف الشعب بوعيه وحسه الوطنى لحماية المكتسبات والحفاظ على مقومات الدولة".

وأكمل: من هذا المنطلق اضطلعت وزارة الداخلية بدورها الوطنى فى حماية وتأمين الجبهة الداخلية من خلال المواجهة الحاسمة لمخططات الهدم عبر نشر الشائعات وتزييف الحقائق والتصدى الإستباقى لكافة أشكال الجريمة، وتواصل اليقظة الأمنية جهودها للرصد المبكر لأية تهديدات أو مساعى لإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية لأنشطتها الهدامة ، والعمل على إجهاضها فى مهدها للحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دعائم الاستقرار، كما عكفت الوزارة على تنفيذ محاور تطوير استراتيجيتها الأمنية لمواكبة النهضة التى شهدتها البلاد بكافة المجالات وتحقيق التفوق الأمنى ويأتى فى مقدمة تلك المحاور الارتقاء بقدرات العنصر البشرى باعتباره الدعامة الجوهرية لتحقيق مفهوم الأمن الشامل.

استكمل: وانطلقت مسارات تطوير وتحديث كافة مفردات منظومة الموارد البشرية بداية من التدقيق فى معايير اختيار الكوادر الأمنية بمختلف فئاتها ، وتنوع درجاتها وتطبيق منظومة تدريبية وتأهيلية متكاملة ودعمها بالمؤهلات العلمية والمهارات الفنية التى تمكنهم من تحقيق الجدارة الوظيفية، بالتوازى مع تنمية القدرات الشخصية والمهارات السلوكية لهم عبر برنامج علمى تم استحداثه بالتنسيق مع الجامعات المتخصصة ، فضلاً عن الارتقاء بوعيهم لحجم التحديات التى تواجه مسيرة العمل الوطنى وبما يمكنهم من أداء دورهم الأمنى والمجتمعى".

وأضاف وزير الداخلية: تجسيداً لتوافق السياسات الأمنية مع ثوابت العمل الوطنى حرصت الوزارة على مواصلة توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أغراض الأمن ومن ذلك استكمال منظومة التعليم الإلكتروني لطلبة كلية الشرطة بإتاحة المناهج والتواصل الفعال بين عناصر منظومة التعليم الأمنى إلكترونياً بما يسهم فى اكتساب الطالب ثقافة التعليم الذاتى والتكيف مع تحديات العصر.، إضافة إلى تطوير ميادين التدريب بكليات ومعاهد الشرطة وفقاً لأحدث المعايير والنظم والإستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي فى إدارة العملية التدريبية وتعظيم مخرجاتها واستكمال الجهود فى ربط المقررات والمناهج الشرطية بالجوانب التطبيقية بهدف تأهيل الطلبة للتعامل مع مختلف المواقف عقب تخرجهم، وكذا الاستفادة من الخبرات الدولية لتدريب كوادر الوزارة بالمجالات الأمنية المختلفة".

وقال: اليوم تكتمل جوانب المنظومة ويقف أمام حضراتكم بين الخريجين أول دفعة من الطالبات خريجات كليات الحقوق والتربية الرياضية، وقد حصلن على درجة الماجيستير فى العلوم القانونية أو المرتبطة بالعمل الأمني أسوةً بزملائهن من الطلبة الحاصلين على ليسانس الحقوق، وتم إعدادهن بدنياً وذهنياً بما يؤهلهن للعمل فى مختلف المجالات الأمنية إيماناً بقدرة المرأة المصرية على خوض كافة الميادين وليكتمل وضع أساس بناء شرطة عصرية تستطيع مواجهة التطور اللامحدود فى آليات الجريمة انعكاسا للطفرة التى يشهدها العالم فى علوم التكنولوجيا".

وواصل: وفى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام برياضة الفروسية باعتبارها أحد جوانب بناء شخصية طالب الشرطة والحفاظ وتنمية سلالات الخيول العربية، والتى هى فى الأساس ذات أصول مصرية فقد تم إتباع أحدث الطرق العلمية والتقنيات الحديثة للحفاظ على السلالات النادرة منها ،كما سعت الوزارة نحو انتهاج أساليب التلقيح الصناعى ونقل الأجنة لزيادة النتاج منها، وتم فى هذا الإطار إنشاء محجر الشرطة البيطرى وفق أعلى المقاييس الدولية وحصوله على اعتماد الاتحاد الأوروبي مما ييسر حركة انتقال رياضات الخيول من وإلى البلاد.. فى هذا اليوم المشهود يشرفنى وهيئة الشرطة أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لأجهزة الدولة ومؤسساتها التى تتعاون مع وزارة الداخلية فى سبيل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.. وأتوجه بكل التحية والوفاء لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال الشرطة الأبية والقوات المسلحة الباسلة وبخالص الدعاء لمصابينا الأبطال راجياً لهم اكتمال الشفاء وعودتهم إلى صفوف الواجب.

وأكمل: كما يسعدنى أن أتقدم لأولياء الأمور بخالص التهنئة وهم يشاهدون أبنائهم يضعون أقدامهم على طريق العطاء بعد أن أدوا قسم وعهد الوفاء للأرض الطيبة وميثاق الولاء للوطن الحبيب وواجب الانتماء لهيئة الشرطة.. وتجتاز مصر بقيادتكم الحكيمة مراحل التحدى والصعاب وبإصرار تمضى خطواتكم الثابتة لدفع مسيرة العمل الوطنى نحو الاستقرار والازدهار ويسجل التاريخ لكم سيادة الرئيس بكل التقدير كيف واجهتم بإرادة صلبه محاولات الهدم بمواصلة البناء وأصبح الشعب المصرى العظيم يساهم بوعيه فى حماية مسارات التنمية الوطنية".

وفى نهاية كلمته قال وزير الداخلية: "تحية لكم سيادة الرئيس رمزا رفيعا صادقا تدافع عن الحق والواجب ولسيادتكم من أبنائكم فى جهاز الشرطة كل مشاعر العرفان والعهد الصادق بمواصلة الجهد والتضحية والعطاء لدعم خطى المسيرة الوطنية لينعم المجتمع المصرى بثمار الأمن والاستقرار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة