درويش حسن لـ"الشاهد": أعظم إنجاز في نصر أكتوبر هو الإعداد والتحضير للحرب

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 12:18 ص
درويش حسن لـ"الشاهد": أعظم إنجاز في نصر أكتوبر هو الإعداد والتحضير للحرب اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء أركان حرب، درويش حسن درويش، من أبطال حرب أكتوبر، أن العوامل المؤثرة علي الكفاءة القتالية كانت مرفوضة تمامًا داخل القوات المسلحة في فترة جرب الاستنزاف.

وقال خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء  الأثنين، إن أعظم إنجاز في نصر أكتوبر هو الإعداد والتحضير لحرب 73.

وأضاف:" هذه الموضوع من أعظم إنجازات القوات المسلحة وله الفضل في حمايتنا ورفع الكفاءة القتالية وتقليل الخسائر لأقل درجة ممكنة، سواء في المصابين أو الشهداء، ومن المعروف في الجيوش أن أي وحدة تدافع عن الأرض تمكث بدون حراك فهي عرضة لأن تصاب بمرض الدفاع، ونتيجة لذلك انتبهت القيادات لهذا الموضوع، فكان يتم ترحلينا كل فترة من مكان لآخر، ونعود للخلف كل 3 أشهر ويتم استدعاء وحدة أخرى من الخلف لتحل محل الوحدة".

وتابع:"حتي يكون هناك لياقة بدنية ومعلومات نظرية تخدم الحرب القادمة، وكان هناك إعداد للمعدة والسلاح والمركبة، وكان هناك إعداد للطرق والمدافع ومرابض النيران والدبابات، وكل هذ كان يطلق عليه إعداد مسرح العلميات، وكانت الدولة نفسها تعد للحرب في هذه الفترة،  من خلال الوزارت والهيئات المدنية التي لها علاقة مباشرة بالقوات المسحلة من وزارة النقل والطيران المدني، والدولة بأكملها كان يعد للمعركة المرتقبة".

وقال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه قبل يوم 9 أكتوبر من عام 1973، وبصفته شاهد عيان داخل الوحدة الخاصة به في ذلك الوقت، وأحد مجموعة القيادة والتخطيط لـ "اللوا 16"، فالخطة كانت إن قواتنا المصرية ستعبر بالمواجهة في الفاصل بين النقاط القوية؛ من أجل تجنب الاصطدام بالعدو، ونقلل قدر الإمكان من خسائرنا.

وأضاف "درويش"، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الجيش المصري عبر في الفاصل بين النقاط القوية بنجاح، وخُصصت فصيلة من حوالي 30 – 35 جنديًا؛ بهدف حصار النقاط القوية التي كان من مسؤوليتنا الاستيلاء عليها وتدميرها.

أوضح: "كان في القطاع الخاص بنا نقطتنين قويتين (الديفرسوار الشمالية والجنوبية)، بغرض أن هذه الفصيلة تقوم بتحييد النقاط القوية خارج المعركة، وتمنع دخول أو خروج أفراد منها، من أجل استكمال عملية الهجوم بنجاح، بحيث يضعف ذلك من معنويات جيش العدو والكفاءة القتالية له".

وقال اللواء أركان حرب درويش حسن درويش، أحد أبطال سلاح المشاة حرب أكتوبر، إنه يوجد أماكن في الوجه البحري، بمنطقة "برقاش"، بمدينة السادات وفيها رياح توفيقية، ومتسع عريض.

وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم بناء ساتر ترابي، ونقاط قوية شبيهة تمامًا بخط بارليف والوحدات تأتي من الجيوش ولها برنامج وخطة زمنية من كافة تشكيلات القوات المسلحة، وتتدرب على العبور واقتحام الساتر الترابي واقتحام خط بارليف.

وتابع، أن الساتر الترابي كان بارتفاع 25 مترا، وهو شبيهة تمامًا بالساتر الأصلي، والجندي كان يحمل المدفع أو الرشاش، وكل ذلك شبيه بجو المعركة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة