كشف فرج عامر رئيس نادى سموحة، عن الأسباب التى أدت إلى مطالبته بإقالة طارق العشرى من تدريب الفريق السكندرى بعد الهزيمة من فاركو بهدفين نظيفين، فى المباراة التى جمعتهما فى إطار منافسات الأسبوع الثانى عشر من الدورى.
وكتب فرج عامر عبر حسابه على "فيس بوك": "لن ندعم الفريق في ظل وجود هذه الإدارة الفنية بأي لاعبين، التي رفضت تلعب زياد طارق نجم كرة القدم وجوهرة المستقبل، وجعلت من حسام حسن نجم سموحة التاريخي احتياطيا في مباراة لم يكن هناك مهاجم واحد في مباراة سموحة".
وأضاف فرج عامر: "لهذه الأسباب طالبت بتغيير طارق العشرى وجهازه، ونصف أندية الدوري غيرت مدربيها بعد خمس أسابيع لسوء النتائج، وصبرنا 12 أسبوعا دون جديد".
وتابع: "القرار الذي أردت أن اتخذه بشأن رغبتي في تغيير الجهاز الفني للفريق بقيادة طارق العشري وتعيين جهاز جديد. ليس من باب الرفاهية أو حبا في التغيير فهناك أسباب عديدة وملحة دفعتني للتفكير لاتخاذ هذا القرار.. أهمها تعاقد المجلس السابق والجهاز الفني مع 17 لاعبا جديدا وفي نفس الوقت يشكو من نقص في الهجوم والدفاع ونصف الملعب 17 لاعبا لم يشارك منهم إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة كلفوا خزينة النادي الملايين ورحل منهم ستة قبل أن يلمسوا الكرة وهناك أربعة في الطريق بناء على طلبه وبعد أن حصلوا علي أكثر من نصف تعاقدهم ولم يكن انفراد بالقرار كما يدعي البعض وأنا أكثر واحد حرصا على أموال النادي ومصالحه".
واستطرد: "ففي الاجتماع الرسمى 29 ديسمبر 2022 تم تفويضي بملف كرة القدم وطالبت بضم نائب رئيس المجلس للتفويض، وبناء عليه ووفقا للنتائج وما ترتب عليها من وجودنا بالمركز الـ13 بفارق نقطتان عن المركز الأخير بـ4 أهداف خلال 11 مباراة مع المدير الفني الحالي رغبت التغيير، وليس معنى تغييره أننا نشكك في قدراته الفنية، ولكن غياب التوفيق.. كما أن سوء اختياراته للاعبين هي التي أدت إلى هذا الموقف الصعب فهناك مدربين كبار رحلوا بعد مرور أربع وخمسة أسابيع و ليس 12 أسبوعا".
وأردف: "وبناء على ما سبق ذكره، تم الحصول على إعارة حسام حسن لمدة 6 أشهر وزياد طارق سنة ونصف لدعم الهجوم، ولم يكلفوا النادي اي اعباء مالية مقابل حصول النادي الاهلي على إعارة خالد عبد الفتاح الظهير الأيمن بنية البيع بمبلغ عشرة مليون جنيه.. ولم نلجأ للإعارة إلا للضرورة لإنقاذ الفريق نظرًا لضيق الوقت خلال فترة الانتقالات المتعارف عليها خلال شهر يناير".
وأكمل: "ورغبة الاتفاق مع التونسي معين الشعباني وهو مدرب له تاريخ حافل من الإنجازات مع الترجي التونسي وحقق معه بطوله أفريقيا لأبطال الدوري و3 مرات الدوري التونسي وكاس السوبر وقدم أداء مميز مع المصري.. وبرغم إبلاغي لمجلس الإدارة، إلا أني فوجئت برفض الأعضاء الخمسة وأنهم يريدون الإبقاء على المدير الفني الحالي والانتظار إلى نهاية الدور الأول.. وغير صحيح ما رددوه بان الظروف الاقتصادية وسعر الدولار كان سيكلف النادي أعباء كثيرة لأن المدير الفتي كان سيتقاضى من النادي ما يحصل عليه العشري والفارق كنت سأتحمله على نفقتي الخاصة".
وقال فرج عامر: "مرتب الكابتن معين الشعبانى التونسى الجنسية كان سيتقاضي بالجنيه المصري 700 ألف جنيه مصري شهريا لمدة 6 أشهر فقط، وليس له أى علاقة بالدولارات، علما بأن هذا المدرب هو مدرب عالمى معروف علي مستوى القارة كان يتقاضى مع المصري الموسم الماضي 60 ألف دولار، ولكن فوجئت برفض التعديلات كنوع من العناد وليس صحيح ما رددوه بخصوص الدولار وزيادة الأعباء علما بأن مرتب الكابتن طارق العشرى الحالى هو 480 ألف جنيه شهريا شامل الضريبة الموسم الأول و650 ألف جنيه للموسم الثانى وحصل على سلفة قدرها 600 ألف جنيه مع دفعة التعاقد وجميع الجهاز الفنى بالكامل حصل على سلفة بقيمة شهرين من المرتب مع بداية التعاقد خلال السنة الماضية أي حرص هذا الذي تتحدثوا عنه.. وأتساءل هل من المنطق أن أمنح مديرا فنيا قاد فترة الإعداد وتعاقد مع غالبية اللاعبين وكان مسئولا عن تسجيل القائمة بالكامل، وكان له حق حرية قيد أو إبعاد أي لاعب حسب رؤيته الفنية ولم يتدخل مجلس الإدارة بعد كل هذا ولم يحقق نتائج إيجابية على مدار (12) أسبوعا، وشبح الهبوط يهدد الفريق، مع العلم أن كل الفرق أجرت تغيير في إدارتها الفنية بعد مرور خمسة أسابيع على الأكثر، لمصلحة مَن إهدار هذه المبالغ؟".
وأضاف: المدير الفني الحالي مسؤول عن وجود كل هؤلاء اللاعبين:
أحمد السعدني حارس مرمى إجمالي عقده 2,960,000 جنيه مصري بالرغم من أن الفريق كان به أربعة حراس فوق السن ممتازين، لم يلعب أي مباراة ولن يلعب.
أحمد عادل عبد الرسول مدافع من بتروجت إجمالي عقده 1,564,000 جنيه مصري.
إسلام عادل حامد "كانو" إجمالي عقده 1,460,000 جنيه مصري وحصل على 50% من عقده وتم الاستغناء عنه لأنه دون المستوى.
أحمد عبد العزيز وإجمالي عقده 2,549,000 جنيه مصري ولم يلعب أي مباراة وطلب فسخ تعاقده حصل على 50% بالإضافة إلى قسط
أحمد مصطفي من الإسماعيلي إجمالي عقده 3,700,000 جنيه مصري والإسماعيلي حصل على 2 مليون وهو لاعب ممتاز ويشارك
محمود شبانه مدافع من الزمالك إعارة، حصل ناديه على مليون جنيه واللاعب حصل على 4 ملايين جنيه وهو مدافع جيد ويلعب أساسي
ممدوح عبد ربه مدافع من الألمونيوم درجة ثانية إجمالي عقده 1,600,000 جنيه مصري لم يلعب إلا مباراة
احمد شوشة اجمالي عقده 2,900,000 جنيه مصري مدافع لم يشارك إلا في ثلاث مباريات
ورضا البرجيجي مغربي هولندي إجمالي عقده 95 ألف دولار، شارك بديل في مباراة وحصل على 50% وتم فسخ عقده بناء على طلبه
بواتينج إعارة من الاتحاد السكندري شارك موسم بإجمالي 75 ألف دولار وحصل الاتحاد على مليون جنيه مقابل الإعارة
كما تعاقد النادي في وجود عبد الحميد بسيوني مع ستة للاعبين وعلى سبيل المثال جونيور أجاي والذى تجاوز التعاقد معه 400 ألف دولار أى ما يعادل حاليا 14 مليون جنيه للاعب لم يلعب مباراة واحدة حتى الآن لأنه مصاب وقد لا يلحق هذا الموسم علما بأن آخر تعاقد معه كان 150 ألف دولار بالدوري الليبي.
اللاعب محمد باسم الفلسطينى وعقده 207 آلاف دولار أى ما يوازي 7 ملايين جنيه لاعب دكة ليس له أى ظهور حتى الآن وطلب رحيله حصل على 50% وقسط
أحمد عبد الحي تم إنهاء تعاقده لضعف مستواه بعد أن تقاضي 50% من عقده وقيمة عقده 1,500,000 جنيه مصري.
أحمد حسين عقده 700 ألف جنيه ودفع لناديه النصر 800 ألف جنيه تمت إعارته لم يلعب دقيقة
محمود الملك من ابو قير مدافع اجمالي عقده 800 ألف جنيه تمت إعارته ولم يشارك في أي لقاء وطلب المدير الفني رحيلهم
اللاعب الوحيد الذي تعاقدوا معه في وجود بسيوني ويلعب محمد عصام، حصل ناديه لافينا الصاعد من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية على 2.5 مليون جنيه نظير الاستغناء، وعقد اللاعب 780 ألف جنيه كل هولاء اللاعبين شاركوا في الإعداد ولعبوا مباريات وديه مع العشري وقام المدير الفني بقيدهم بناء على رؤيته الفنية.
وهل من المنطق أن أسمح للجهاز الفني بعد الخسائر المالية بأن يختار لاعبين ويتعاقد معهم دون أن يكون للمجلس صاحب الحق الاصيل ان يبدي رأيه، أليس هؤلاء اللاعبين من الأصول الثابتة للنادي ولا بد من ابرام صفقات جديدة في يناير؟
أقول لهم تم إنهاء التعاقد مع عبد الحميد بسيونى والذى تولى الإدارة الفنية بعد الكابتن أحمد سامى ولمدة 3 أشهر فقط وتم فسخ العقد معه (لسوء النتائج)
تتخيلوا أن بسيوني حصل على منحتين للتعاقد خلال 4 شهور قيمة كل منهما 466 ألف جنيه، وبعد ذلك تم إنهاء التعاقد معهم.
