أكرم القصاص - علا الشافعي

هنا يتم تدريب المشايخ والقساوسة على تنمية الوعى.. القومى للبحوث الاجتماعية ينظم دورات تدريبية لإعداد الكوادر الدينية.. باحثة بالإفتاء: مهمة لتربية النشء.. كاهن كنيسة المنيل: تهدف إلى الوصول لإنسان مصري متكامل

الثلاثاء، 31 يناير 2023 07:30 م
هنا يتم تدريب المشايخ والقساوسة على تنمية الوعى.. القومى للبحوث الاجتماعية ينظم دورات تدريبية لإعداد الكوادر الدينية.. باحثة بالإفتاء: مهمة لتربية النشء.. كاهن كنيسة المنيل: تهدف إلى الوصول لإنسان مصري متكامل الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى، وفى إطار مبادرة ( وعى من أجل التنمية و الحياة الكريمة)، ينظم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية برئاسة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز دورات البرنامج التدريبى بعنوان (إعداد كوادر رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى مجال تنمية الوعى المجتمعى وبناء اتجاهات إيجابية فى محافظات وقرى حياة كريمة) لمدة 3 أسابيع. 
 
"اليوم السابع" رصد حلقات المبادرة مع المشايخ والقساوسة والتى تتحدث عن قيمة وأهمية الوعى المجتمعى، مع محاضرين من أكاديمية الشرطة. 
 
باحثة شرعية بدار الإفتاء : إعداد الكوادر الدينية
 
وتقول فاطمة صفى الدين باحثة شرعية بدار الإفتاء المصرية، إن الدورة تتحدث عن إعداد الكوادر الدينية وتم توجيه الدعوة من المركز القومى لدار الإفتاء المصرية وفق بروتوكول تعاون، قائله إن الدورات التي ينظمها المركز متعددة حيث يتم ترشيح مجموعة مختلفة من إدارات مختلفة تابعة لدار الإفتاء المصرية، حيث تختارهم الدار بشكل مختلف كل مرة حتى لا يكون هناك تكرار، موضحه أن الدورة الحالية مهمة جدا وتناقش قضية تربية النشئ والأسرة المصرية والتحديات التي تواجها وقضية العنف ضد المرأة وقضايا الإدمان. 
 
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أغلب القضايا التى تهم المجتمع المصرى، ويتم مناقشة مدى انتشارها وأسبابها وكيفية التعامل معها من قبل رجال الدين الإسلامي والمسيحى، وممثلين عن وزارة الأوقاف، على اختلاف المنصات الدينية، سيكون هناك اهتمام وتوعية من قبل الشيخ على المنبر في الجمعة والقسيس فى الكنيسة في عظة الأحد، وكذلك الواعظات والباحثات. 
القس أنطونيوس صبحى كاهن كنيسة المنيل 
 
ويقول القس أنطونيوس صبحى كاهن كنيسة مارجرجس بالمنيل للأقباط الأرثوذكس في لليوم السابع أن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية نظم مبادرة وعى والتي أثرت في الجميع من حيث المحتوى فهى خاصة بالشعب المصرى، فاهمية المبادرة ووصولها لنا كرجال دين مهمة جدا، فمن خلال المنابر في الكنيسة والمساجد ننشر هذه المبادرة فجميعنا هدفنا في النهاية رفع اسم مصر عاليا والذى سيتم رفعه من خلال رفع الوعى للإنسان المصرى ونصل بهذه المبادرة لإنسان مصرى متكامل من كل النوحى، يستطيع أن يكافح أمام كل الضغوط التي تقابله. 
 
ويقول الشيخ أحمد رمزى الصباغ واعظ عام بمجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة لم الشمل بالأزهر الشريف، إن دورة إعداد الكوادر في المركز تأتى تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، وتعلم الدورة كيفية الوعى المجتمعى وبناء اتجاهات إيجابية فى قرى ومحافظات حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
 
وأوضح خلال تصريحات خاصة لليوم السابع أنه يتم تطبيق ما تم تعلمه بالذهاب إلى مراكز شباب ودور المسنين وغيرها وهدف هذه الدورة كيفية بناء الأسرة الإيجابية حتى يكون هناك وعى فكرى وثقافى، ومناقشة قضية العنف ضد المرأة وطرحها من خلال ما تمليه العقيدة الإسلامية بالحفاظ على المرأة وووصية المرأة عليها سواء كانت زوجة أو ابنه أو أخت أو أم أو جدة. 
 
وتابع أنه تعلم أيضا فى المحاضرات تنمية المواطنة والانتماء وغرس هذه المفاهيم فى نفوس الشباب والمواطنين، ويزيد هذا الفهم ويصل للجمهور، ونعمل جميعا على مصلحة هذا الوطن، فقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية المواطنة حينما قال عن مكة عند خروجه منها "والله إنك لأحب بلاد الله إلى قلبى ولولا أن أهلكى أخرجونى منك ما خرجت منك أبداً. 
 
ويقول اللواء دكتور يوسف أحمد وصال أستاذ الاستراتيجية القومية وإدارة الأزمات والتفاوض ووكيل أول وزارة التنمية المحلية سابقاً، إن مبادرة وعى التى يلتقى فيها بالأئمة والوعاظ كان الحديث عن مشكلة المخدرات بالمجتمع وأبعادها وكان الحديث عن خطورة المشكلة من الناحية الأمنية والاقتصادية والمجتمعية، وكيفية احتواء المدمن أو المتعاطى والتعامل معه أن مريض وليس مدمن فهناك فارق بين الاثنين فالمريض مواطن في المجتمع لابد أن يكون هناك اعتبارات كثيرة في التعامل معه. 
 
وذكر خلال حديثه لليوم السابع أن الهدف الوصول لمفاهيم أساسية لمخاطبة الشباب والمجتمع والنظر للجانب الإنسانى والاجتماعى وأن هناك استجابة للمدمن أو المتعاطى من قبل الخط الساخن التي يقدم العلاج بشكل علمى ومجانا وبسرية تامة، وأن يكون هناك لقاء للمجموعة كل فترة، والمستهدف فيها الشباب، مؤكدا أن توجه الدولة لهذه المبادرة، والتأكيد على أن المخدرات محرمة في كل الأديان، موضحا أن الفترة المقبلة سيكون هناك طفرة في تحديد هذه المشكلة والاهتمام بمشاركة الشباب في المجتمع، حتى لا نتركه فى حالة فراغ. 
 
وتابع خلال حديثه لليوم السابع أنه يشكر كل من يشارك فى هذه المبادرة ومنهم المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وكل الأئمة والقساوسة وترسيخ مواجهة المشاكل القومية والمجتمعية، داعيا إلى استمرار هذه اللقاءات التي يحتاج فيها المواطنين إلى الوعى المستنير. 
 
وتقول الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية إن الدورات التي يتم تنظمها تكون تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وهدف الدورة هى الوعى بالقضايا الدينية الإسلامية والمسيحية ونقل الرسالة إلى المواطنين لتوعيتهم بأهم القضايا التي يتم تدريبهم عليها. 
 
وذكرت أن الدورة الحالية تجمع بين الجانب المهارى والجانب المعرفى التي يحرص المركز أن يكون التدريب تفاعلى في مختلف القضايا مثل المواطنة وقضايا المرأة وختان الإناث وتنمية الأسرة والتنمية الإيجابية ومختلف الموضوعات التي يتم التركيز عليها. 
 
وأوضحت أن الدعاة والقساوسة ودار الإفتاء والأزهر الشريف والكنيسة المصرية وجميع الجهات الدينية يشاركون في العديد من المبادرات وقد نصل هذه المبادرات إلى 36 دورة خلال سنة كاملة. 
 
 وتركز الدورات على عدة محاور وأهداف هامة، منها إثراء معارف المشاركين ودعم مهاراتهم فى مجالات القضايا المجتمعية المعاصرة واكتساب معارف جديدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة