وأضافت أن الفيضانات، الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة بسبب العاصفة المدارية، غمرت أكثر من 23 ألفًا و600 منزل، فيما دمرت 500 منزل آخر على الأقل، وتعرضت البنية التحتية، من طرق وجسور ومرافق صحية ومدارس، لأضرار بالغة.

وأوضحت السلطات في تقرير لها عن الكارثة، نقلته صحف محلية، أن الرعاية الصحية في المناطق المنكوبة باتت أكثر صعوبة بسبب تدمير وتضرر حوالي 20 منشأة صحية.

وأضاف التقرير أن منطقتي "أنالانجيروفو" و"بوينى"، بالشمال الشرقي والشمال الغربي لمدغشقر، هما المنطقتان الأكثر تضررا من العاصفة. 

وقالت مصادر طبية في منطقة بويني، التي تضم أكثر من 33 ألف متضرر، إن متلازمات الإنفلونزا والحمى والسعال أو الإسهال بسبب الظروف غير الصحية، الناجمة عن العاصفة المدارية، ظهرت على سكان المنطقة وعولجت من قبل الفرق الطبية. 

من جانبهم، أكد مسئولون محليون أن مخزونات الأدوية آمنة وتكفي لمعالجة المواطنين المتضررين.

تجدر الإشارة إلى أن العاصفة الاستوائية "آنا"، في يناير 2022، تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصا في مدغشقر وموزمبيق ومالاوي.