أكرم القصاص - علا الشافعي

تصحيح الأفكار المغلوطة للعناصر الإرهابية خلف الأسوار.. الداخلية تقود سلسلة مراجعات فكرية لتقويم السلوك.. لجان من علماء الدين والمختصين للتصحيح.. وإعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة

الثلاثاء، 24 يناير 2023 04:00 م
تصحيح الأفكار المغلوطة للعناصر الإرهابية خلف الأسوار.. الداخلية تقود سلسلة مراجعات فكرية لتقويم السلوك.. لجان من علماء الدين والمختصين للتصحيح.. وإعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية_أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تصحيح أفكار العناصر الإرهابية المحكوم عليهم"، خطوة رائعة تحدث عنها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال كلمته في حفل عيد الشرطة الـ71، تخليدا لمعركة الإسماعيلية الخالدة التي استبسل فيها رجال الشرطة في الدفاع عن مبنى المحافظة ورفض تسليمها للمحتل الإنجليزي.
 
الداخلية لا يتوقف دورها على مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المتطرفة، وملاحقتهم والقبض عليهم، وإنما يمتد دورها لأكثر من ذلك، وصولا لتصحيح أفكار هذه العناصر المتطرفة المحكوم عليها، في مشهد يعيد للأذهان "المراجعات الفكرية" التي تمت قديما خلف الأسوار، وأتت بثمارها المرجوة، وساهمت في تقويم الفكر وتصحيح الأفكار المغلوطة.
 
وفي هذا الإطار، حرصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع علماء الدين والمتخصصين في علوم الاجتماع والنفس على تصحيح هذه الأفكار المغلوطة للعناصر الإرهابية المحكوم عليهم، وتعديل السلوك والأفكار وتصحيحها بالفكر والوعي.
 
ولم يتوقف دور وزارة الداخلية عند هذا الحد، وإنما شاركت في إعداد برامج وفق أسس علمية لحماية المجتمع من المفاهيم المتشددة باعتبارها الحاضن الرئيسي لإفراز الإرهاب.
 
وحرصت وزارة الداخلية على مدار الأشهر الماضية في عقد العديد من ورش العمل لتعريف المواطنين والموظفين بمخططات اسقاط الدول وكيفية التصدي لها، وكيفية التعامل مع الشائعات وتفنديها، لا سيما أن قوى الشر تلجأ للشائعات لمواجهة الإنجازات والمشروعات التي تعلن عنها الدولة ما بين الحين والآخر.
 
تأتي هذه الجهود الرائعة من وزارة الداخلية وحرصها على تقويم الأفكار، ورفع الوعي، بالتوازي مع حربها المستمر على الإرهاب، حيث أكد وزير الداخلية أن الوزارة تدرك حجم التحديات التي أفرزها محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب يموج بالصراعات والتوترات التي ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم وانعكست على حياتهم اليومية والاجتماعية وهنا تنطلق جهود أجهزة الوزارة لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن والاستقرار عبر تحقيق الاستباق الأمني وجودة الأداء الشرطي محاطة بوعى شعبي يساند تلك الجهود ويدعمها، ويأتي فى مقدمة التحديات الأمنية آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة  ومخططات نشر الشائعات والفوضى حيث يتخذ رجال الشرطة إلى جانب رفقائهم بالقوات المسلحة مواقعهم لإجهاض مساعي التنظيمات الإرهابية ومن يروج لها ويدور فى فلكها لاستعادة تماسكها وتوازنها التي فقدته عبر الضربات الأمنية الحاسمة وتجفيف منابع تمويلها.
 
وتعي أجهزة الوزارة ضرورة استمرار اليقظة الأمنية والقراءة الدقيقة لحركة وأنماط الأنشطة الإرهابية والإثارية إقليميا ودوليا واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع امتدادها إلى داخل البلاد ، واستكمالا لمنظومة المواجهة الشاملة للإرهاب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة